وقبل أن يتم الصفقة بقيمة 44 مليار دولار لشراء تويتر في أكتوبر/ تشرين 2022، بدأ ماسك في الاستحواذ على "عدد كبير" من الأسهم.
وبحلول مارس/ آذار 2022، كان يمتلك أكثر من 5٪ من الأسهم العادية للشركة وكان ملزمًا بالإفصاح عن ذلك لهيئة الأوراق المالية والبورصات في غضون 10 أيام.
ورغم أن ماسك كان ملزمًا بالكشف عن ملكيته البالغة 5% بحلول 24 مارس 2022، إلا أنه اشترى ما يقرب من 3.5 مليون سهم في اليوم التالي، مما زاد حصته في الشركة إلى 7%، كما أعرب عن اهتمامه بشراء تويتر لعضو في مجلس إدارة الشركة، وفقًا للدعوى.
وانضم ماسك إلى مجلس إدارة تويتر وكشف رسميًا عن حصته في الشركة في أوائل إبريل/نيسان 2022، بحسب الدعوى.
وبحلول الوقت الذي كشف فيه عن حصته، كان يمتلك أكثر من 9% من الشركة و"ارتفع سعر سهم تويتر بأكثر من 27%".
وجاء في الدعوى أن "ماسك دفع مبلغًا أقل بكثير مقابل أسهم تويتر العادية التي اشتراها بين 25 مارس 2022 و1 إبريل 2022 مقارنة بما كان ليدفعه لو أفصح عنها في الوقت المناسب"، مضيفة أنه أنفق أكثر من 500 مليون دولار لشراء الأسهم خلال تلك الفترة الزمنية.
وكانت هيئة الأوراق المالية والبورصات تحقق مع الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس بشأن استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي.
وفي ديسمبر/كانون الأول، كشف ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي أن الهيئة طالبته بدفع غرامة بمبلغ غير معلن لتسوية التهم المتعلقة بشرائه أسهم تويتر، وفقًا لرسالة من محاميه أليكس سبيرو.
وفي العام الماضي، واجه مشاكل مع الهيئة لأنه فشل في الظهور للإدلاء بشهادته في التحقيق.