"الوقاية من حوادث الطرق": بعض
مراكز تدريب السواقين لا تؤهل الأفراد للحصول على الرخصة
-مسلم: التشديد على فحوصات القيادة
جاءت بسبب أساليب القيادة الخاطئة
عدي
صافي - تداول نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الشهور الماضية ادعاءات
تتحدث عن وجود تشديد كبير في فحص المركبات.
وقال
مالك الشطرات إنه رسب في فحص القيادة 26 مرة، زاعما أن قيادته جيدة وأنه يملك
المهارات اللازمة لذلك.
في
السياق قال رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق وفائي مسيس إن الفرد
لديه هاجس الحصول على رخصة القيادة عند عمر الـ18 عاما.
وبين
مسيس خلال استضافته عبر برنامج "بصوتك" مع عامر الرجوب عبر أثير "عين إف إم"، أن الـ10 ساعات العملية للفرد ليست كافية ليكون مهيأً
للتعامل مع الطريق.
وأكد
أنه كلما زاد عدد السائقين وزاد عدد المركبات فإن الحوادث ستزيد، مشيرا إلى أن بعض
مراكز تدريب السواقين لا تؤهل الأفراد للحصول على الرخصة، داعيا إلى الالتزام
والتأكد من حصول الفرد على كل المتطلبات.
ودعا
إلى بدء تدريب الطلبة قبل سن الـ18 ليكون لديه فرصة للتدرب بشكل سليم على القيادة
أسوة في بعض الدول التي تمنح الأفراد تصريحا مؤقتا للقيادة على الطرقات برفقة شخص
متمكن.
بدوره
رئيس الجمعية الأردنية لمدربي قيادة السيارات زياد مسلم قال إن التشديدات على
فحوصات منح الرخص جاءت بسبب أساليب القيادة الخاطئة التي نراها على الطرقات.
ودعا
إلى أن يتم الانتهاء من امتحان النظري قبل البدء بالعمل النظري، موضحا أن القيادة
ليست قيادة المركبة بل تتمثل بالالتزام بالأنظمة والقوانين التي تضبط عملية
القيادة.
وأكد
على عدم وجود واسطة في منح رخص القيادة، معتبرا أن رسوب بعض الأشخاص لعدد مرات
كبير يعد دليل على ذلك.