ووفقًا لما ورد في ملف الادعاء، فإن كريج لم يكن يرغب في الطلاق خشية من الخسائر المالية وتشويه سمعته، فاختار أن يضع حدًا لحياة زوجته بطريقة مروّعة. الضحية، أنجيلا كريج، وهي أم لستة أطفال، تعرضت لعدة نوبات صحية غامضة خلال أسبوع واحد، قبل أن تُعلن وفاتها دماغيًا، وسط حالة من الذهول بين الطاقم الطبي في المستشفى.
التحقيقات أشارت إلى أن كريج حاول تسميم زوجته أكثر من مرة، إلى أن نجح في النهاية بإعطائها جرعة قاتلة وهي ترقد على سرير الشفاء. وتؤكد السلطات أن الطبيب لم يكتفِ بذلك، بل حاول تضليل التحقيقات عبر تلفيق أدلة توحي بأن الوفاة كانت نتيجة انتحار.
المثير في القضية أن كريج – وفقًا لمصادر قضائية – يُشتبه في أنه طلب من أحد نزلاء السجن المساعدة في التخلص من المحقق المكلف بالقضية.
وقد وقعت هذه الجريمة في إحدى ضواحي دنفر، ولا تزال تفاصيلها تتكشف تباعًا، وسط حالة من الصدمة والذهول من أن يكون مرتكبها أبٌ لستة أطفال وزوج عاش لسنوات مع ضحيته.