وقال سكان الحي لـ "الدار" إنهم يعانون من انقطاع كامل للمياه، في وقت ترتفع فيه درجات الحرارة بشكل كبير، وتزداد الحاجة إلى المياه لأغراض الشرب والنظافة، مشيرين إلى أن بعض المناطق المجاورة تنعم بتزويد منتظم دون انقطاع.
وأضاف المواطنون أنهم تواصلوا عدة مرات مع مدير مياه الكورة، ، لنقل معاناتهم والمطالبة بحقهم في المياه، لكنهم لم يتلقوا أي رد، رغم المحاولات المتكررة عبر الهاتف وفي أوقات مختلفة.
وأكدوا أن هناك خللاً واضحًا في نظام توزيع المياه، يتمثل في غياب العدالة بين الأحياء، ما تسبب بحالة من الضغط النفسي والاستياء بين السكان، خاصة في ظل صمت الجهات المعنية وعدم اتخاذ أي خطوات فعلية لحل المشكلة.
وقال أحد المتضررين في شكوى وصلت "الدار": " نتحدث باسم عشرات العائلات التي باتت تضطر لشراء صهاريج المياه بأسعار مرتفعة، في وقت ترفض فيه الجهات المعنية إيصال المياه إسوة بباقي المناطق" .”
"الدار" بدوره حاول التواصل مع مدير مياه الكورة المهندس قيس عبيدات للاستفسار عن أسباب انقطاع المياه والخطط المتخذة لمعالجة الشكوى، لكن هاتفه لا يجيب.
ويطالب المواطنون وزارة المياه والري وشركة مياه اليرموك بالتحقيق الفوري في الخلل القائم، ومحاسبة المسؤولين عن سوء إدارة التوزيع، وضمان ضخ المياه إلى المناطق المحرومة بانتظام، بما يحقق العدالة ويخفف من معاناة المواطنين المتصاعدة في ظل أزمة لا يبدو أنها ستحل قريبًا دون تدخل مباشر من الجهات العليا