وفي المقابل اعترض مستوطنو الغلاف على الجدار، واتهموا الجيش بأنه لم يغير منظومة الأمن بهذه الطريقة، وفق ما جاء في القناة السابعة الإسرائيلية.
وتقول القناة، إنه مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، مطلع الأسبوع المقبل، بدأ الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة في إقامة جدران في غلاف غزة خوفًا من إطلاق صواريخ مضادة للدبابات.
ووفق التقرير الذي أوردته "القناة 12" أيضا، فإن الأعمال بدأت في مستوطنة "سديروت" من خلال بناء جدران أسمنتية عالية، لكنها تثير غضب مستوطني المنطقة، بسبب الفجوة بين هذه الخطوة ووعود المؤسسة الأمنية بالتغيير في الواقع الأمني بالمنطقة، وتطوير منظومة الأمن عموما.
وقال مستوطن آخر للقناة، "عدنا لنقطة الصفر، وأصبح الجيش يحتمي في الجدران من جديد"، مضيفا، "إننا لن نحتاج إلى هذه الجدران، ولن نضطر إلى الدفاع عن أنفسنا بعد الآن، قادرون على ذلك بالفعل".
واتهم مستوطن ثالث الجيش الإسرائيلي بخداعهم، ووضعهم مجددا تحت التهديد.
وأضاف، "تجري هذه الأيام أعمال التحصين من أجل تعزيز المستوى الدفاعي بشكل يسمح بالسفر الآمن في هذه المنطقة، ويعمل الجيش وسيواصل العمل من أجل العودة الآمنة للنقب الغربي والمستوطنين في هذه المنطقة".
فيما لم يعلق المتحدث العسكري على اتهامات مستوطني غلاف غزة.