وأوضح الدكتور عبدالله الربيعة، رئيس الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن أُسرة التوأم السوري الملتصق "سيلين وإيلين" كانت لاجئة في لبنان، وحملت والدتهما بتوأمٍ من 3 أجنة، منهم طفلتان ملتصقتان، وطفل سليم غير ملتصق، في حين جرت ولادتهما بعملية قيصرية في مستشفى رفيق الحريري في بيروت.
وأشار الربيعة إلى أن التوأم يبلغان من العمر سنة و(5) أشهر، ويبلغ وزنهما مجتمعين (14) كيلوجرامًا.
وأوضح الدكتور الربيعة أن هذه العملية تُعد الرابعة لفصل توائم ملتصقة من
سوريا، ورقم (66) ضمن سلسلة عمليات البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الذي يمتد
تاريخه إلى أكثر من (35) عامًا، وغطى (27) دولة، ودرس (150) حالة من مختلف أنحاء
العالم.
يذكر أن التوائم السيامية، أو الملتصقة، هما توأمان يُولدان بجسدين ملتصقين
جزئيًا أو كليًا، ويعود السبب إلى عدم اكتمال انفصال الجنينين في مرحلة مبكرة من
الحمل، عادة بين الأسبوعين 13 و15 من الحمل.
وتعد عمليات
فصل التوائم السيامية من أصعب وأدق العمليات الجراحية في العالم، وذلك لعدة
أسباب، أبرزها مشاركة الأعضاء الحيوية، والحاجة لفريق طبي ضخم بين جراحي أوعية
دموية، وأعصاب، وأطفال، وتخدير.