موعد تشييع جثمان الراحل الفنان زياد الرحباني

438893.JPG
زياد الرحباني
الدار -   أعلنت أسرة الفنان الراحل زياد الرحباني عن موعد ومكان تشييع جثمانه، والذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت 26 يوليو، عن عمر ناهز الـ69 عاماً، وسط حالة من الصدمة انتابت أسرته وكل محبيه وجمهوره في الوطن العربي بأكمله.
أعلنت أسرة الفنان الراحل زياد الرحباني، والصفحة الرسمية للفنان الراحل عبر موقع التواصل الاجتماعي الـفيسبوك عن موعد ومكان تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، حيث من المقرر أن تُقام صلاة الجنازة عليه ظهر بعد غد الموافق يوم الإثنين 28 يوليو من كنيسة "رقاد السيدة – المحيدثة" بكفيا، وأكدت الأسرة على وجودها لتقبل التعازي بدءاً من الساعة الحادية عشرة صباحاً أي قبل دفن الراحل وحتى الساعة السادسة مساءً في صالون الكنيسة.
وتستكمل الأسرة مراسم العزاء لليوم الثاني، الثلاثاء 29 يوليو، في صالون كنيسة "رقاد السيدة – المحيدثة"، بكفيا، من الساعة الحادية عشرة صباحاً حتى السادسة مساءً
وقد أصدرت إدارة مستشفى خوري الكائن في منطقة الحمرا في بيروت بياناً رسمياً حول وفاة الفنان العبقري زياد الرحباني حيث كان يخضع للعلاج، وقد أعلنت إدارة المستشفى في بيانها الذي نشره الحساب الرسمي للمستشفى عبر إنستغرام أنه فارق الحياة بتاريخ 26 يوليو 2025 عند الساعة التاسعة صباحاً.
وجاء في نص البيان الرسمي الصادر عن إدارة مستشفى خوري: "*بيان صادر عن BMG* - مستشفى فؤاد خوري – الحمرا.
صدر عن BMG - مستشفى فؤاد خوري - الحمرا البيان التالي: بتاريخ يوم السبت الواقع في 26 تموز 2025، وفي تمام الساعة التاسعة صباحاً فارق زياد عاصي الرحباني الحياة.
وقد تم إبلاغ العائلة الكريمة على الفور، إن القدر شاء أن يرحل هذا الفنان الاستثنائي، الذي شكّل بصمة فارقة في تاريخ الفن والمسرح والموسيقى اللبنانية.
إن إدارة المستشفى، باسم رئيس مجلس الإدارة د.كمال بخعازي، والمديرة العامة السيدة ريما بخعازي، والمدير الطبّي د.خليل الأشقر، تتقدّم بأحرّ التعازي من العائلة الصغيرة: والدته السيّدة فيروز وابنتها ريما وابنها هلي ومن العائلة الرحبانية الأوسع، ومن الشعب اللبناني بأسره، الذي خسر برحيله أحد أعظم رموزه الفنية والثقافية، رحم الله زياد الرحباني، وأسكنه فسيح جنانه.
وكان زياد الرحباني يعدّ ظاهرة استثنائية ونادرة في الفن وظاهرة فريدة في التجربة الرحبانية من خلال الفن المتفرد الذي قدمه بأعماله الغنائية والموسيقية والمسرحية طيلة مشواره الفني العظيم، وقد شكلت وفاته صدمة لكل محبيه وجمهوره في العالم العربي الذي لم يكن على اطلاع مسبق بأنه يمرّ بمحنة صحية صعبة أدت لوفاته، وكانت والدته السيدة فيروز تصفه بالعبقري.
وكانت ترددت أخبار متعلقة بالحالة الصحية للفنان زياد الرحباني قبل وفاته مفادها أن الأطباء أبلغوه بضرورة الخضوع لزراعة الكبد لمعاناته من مرض به، ولكنه وفق الأخبار المتداولة لم يكن متحمساً حيث كان متردداً بإجراء العملية، فتارة كان يعلن عن استعداده للخضوع لعملية زراعة الكبد ثم ما يلبث أن يتراجع عن قراره بعد فترة لاعتبارات عدة قد يكون الخوف من أبرزها، وأنها قد تعطله عن عمله لأنها تستلزم وقتاً طويلاً من التحضير قبل العملية وبعدها..

أخبار متعلقة