عاصرت أحداثًا محورية وشهدت الحرب العالمية الثانية

رحيل أكبر معمرة ليبية عن "114 عاما"

أرشيفية
أرشيفية
مدينة زوارة تفقد إحدى أبرز رموزها الحاجة تلعيز ساسي الغردق التي رحلت عن عمر ناهز 114 عامًا، عاصرت أحداثًا محورية من تاريخ البلاد بدءًا من الكفاح ضد الاستعمار، وصولًا إلى إعلان الاستقلال عام 1951، ومرورًا بالحكم الملكي وثورة الفاتح، وصولاً إلى أحداث عام 2011

الدار -   تداولت وسائل إعلام محلية، خبر رحيل أكبر معمرة ليبية في مدينة زوارة، إحدى أبرز رموزها، الحاجة تلعيز ساسي الغردق التي رحلت عن عمر ناهز 114 عامًا، إذ تُعتبر الحاجة تلعيز شاهدة حية على مراحل مهمة من تاريخ ليبيا الحديث، حيث تركت وراءها إرثًا زاخرًا بالحكمة والقصص التي تلخص تجارب وطنها.
ولدت الحاجة تلعيز عام 1911 في ظل الاحتلال الإيطالي، وعاصرت أحداثًا محورية من تاريخ البلاد، بدءًا من الكفاح ضد الاستعمار، وصولًا إلى إعلان الاستقلال عام 1951، ومرورًا بالحكم الملكي وثورة الفاتح، وصولاً إلى أحداث عام 2011، وشهدت أيضًا الحرب العالمية الثانية، وتطور مدينة زوارة من قرية ساحلية صغيرة إلى مدينة ذات أهمية ثقافية واجتماعية.
كما عرفت الحاجة تلعيز بين أهالي زوارة بحكمتها وطيبتها، مما جعلها رمزًا للأصالة والتقاليد الليبية. أسهمت قصصها، التي تناقلتها الأجيال، في الحفاظ على التراث الثقافي والقيمي للمجتمع.
وأثار خبر رحيل الحاجة تلعيز موجة من الحزن على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نعوها المئات من أبناء زوارة وخارجها، واعتبرها الكثيرون رمزًا للتواصل المجتمعي والأصالة، وأشادوا بدورها في نقل القيم الليبية إلى الأجيال الجديدة.

أخبار متعلقة