استخدم المشاركون
تطبيق "Freedom" لتعطيل
الإنترنت مع السماح بالمكالمات والرسائل، 26% فقط امتثلوا للحظر التام لمدة 10 أيام على الأقل،
ما يعكس صعوبة الحد من استخدام الهواتف، فيما تم تقسيم المشاركين
إلى مجموعتين، إحداهما بدأت الحظر فورًا، والأخرى بعد أسبوعين، مما سمح بمقارنة
التأثيرات.
وتبين أن 71% من المشاركين أفادوا بتحسن صحتهم العقلية، مع انخفاض ملحوظ في القلق والاكتئاب،
أدى تقليل التشتيت إلى تحسين الانتباه المستدام، مما ساهم في عكس التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، و شجع الحظر على ممارسة الهوايات، التواصل الاجتماعي المباشر، والاستمتاع بالطبيعة.
تفاصيل التجربة والتحديات
التأثيرات النفسية
والاجتماعية
زيادة مدة النوم
وتحسين جودة التواصل الاجتماعي خارج الإنترنت، و تحسن الحالة المزاجية
من خلال أنشطة مثل المشي والتفاعل المباشر، فالأشخاص الذين يعانون
من "الخوف من تفويت الأشياء" استفادوا بشكل أكبر من الحد من استخدام
الهواتف.
حلول بديلة
توصي الدراسة بتقليل
استخدام التطبيقات بدلاً من الحظر التام، ويمكن استخدام أدوات
مثل "Freedom" لتطبيق نهج
أكثر تنظيمًا في الانفصال الرقمي.
البروفيسور أدريان
وارد، المؤلف الرئيسي للدراسة، أكد أن "الهواتف الذكية غيرت سلوكياتنا، لكن
طبيعتنا البشرية لم تتغير، لذا فإن الانفصال المؤقت قد يكون ضروريًا لاستعادة
السيطرة على حياتنا".(وكالات)