واستمرت حرائق ضخمة في منطقة لوس أنجلوس بالاشتعال للأسبوع الثالث على التوالي.
واستعد المسؤولون لحماية الأحياء المحترقة من خطر جريان الرماد السام، في حال هطول الأمطار المتوقعة نهاية هذا الأسبوع.
وأفادت تقارير أن الرياح هدأت بعض الشيء بعد ظهر الثلاثاء، بعد أن بلغت سرعتها 96 كيلومترا في الساعة في العديد من المناطق.
ومع ذلك، من المتوقع أن تعود الأجواء العاصفة الأربعاء، حسب خبير الأرصاد الجوية في مكتب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في لوس أنجلوس رايان كيتل.
لكنه حذر قائلا: "قلقنا هو الحريق التالي، الشرارة التالية التي تسببت في الحريق التالي".
وأضاف أكونا أن القلق الآخر هو أن الحريقين الكبريين، حريق باليسيدز وحريق إيتون قرب لوس أنجلوس، قد يكسران خطوط احتوائهما.
وتم إصدار أوامر إخلاء لحريق لايلك في منطقة سان دييغو، الذي التهم ما لا يقل عن 80 فدانا من الأعشاب الجافة وكان يهدد المباني في منطقة بونسال صباح الثلاثاء، حسبما ذكرت السلطات.
وفي الوقت نفسه، تمكنت فرق الإطفاء من وقف تقدم حريق بالا القريب.