وشدّدا على رفض الأردن وتركيا المطلق التدخّلات الإسرائيلية في الشأن السوري وإدانتها، باعتبارها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولسيادة سوريا يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها.
وبحث الوزيران نتائج الاجتماعات التي استضافتها المملكة يوم السبت الموافق ١٩ تموز ٢٠٢٥، وشملت محادثات أردنية -سورية بين وزيري خارجية البلدين الشقيقين، ومحادثات ثلاثية مع سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الجمهورية التركية والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس بارِك، والتي اتفقوا خلالها على خطوات عملانية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن أمن واستقرار سوريا ويحمي المدنيين، ويضمن بسط سيادة الدولة وسيادة القانون على كل الأرض السورية.