مستو: تنسيق عسكري – مدني لمراقبة حركة الطيران في أجواء الأردن

685a6aa057564
هيثم مستو خلال المؤتمر الصحفي

الدار -

مستو: الخسائر جراء انخفاض حركة الطيران من وإلى الأردن ليست كبيرة
مستو: حق المسافرين في الحصول على تعويضات عن التأخير في الرحلات في ظل الظروف الراهنة لا يمكن تفعيله

قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني الكابتن هيثم مستو، الثلاثاء، إن الهيئة ذهبت باتجاهين في تعاملها مع التوترات الإقليمية الأخيرة، فيما يتعلق بحركة الطيران من وإلى الأردن، أو الطائرات العابرة.
وأضاف مستو، خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء في مقر وزارة الاتصال الحكومي، أن هنالك تنسيق عسكري - مدني مستمر على مدار الساعة، لمراقبة حركة الطيران في أجواء الأردن.
وقال مستو إن اعتبار دولة غير آمنة للطيران بـ"المصيبة".
وقال مستو إن كل طائرة تدخل وتخرج من مجالنا الجوي تكون تحت مظلة الطيران المدني، إضافة إلى أن كل اتفاقية بين الأردن وأي دولة وتتعلق بتبادل الرحلات توقعها هيئة تنظيم قطاع الطيران المدني.
وفيما يتعلق بالأزمة الأخيرة التي أدت الى إلغاء وتأجيل الرحلات جراء اغلاق المجال الجوي قال، إن حق المسافر بالتعويض عن التأخير في الرحلات الجوية في ظل الظروف الراهنة لا يمكن تفعيله.
وتابع بالقول إن الخسائر جراء انخفاض حركة الطيران من وإلى الأردن أو حركة الطائرات العابرة ليست كبيرة.
وأوضح مستو أن العديد من شركات الطيران خاصة الخليجية أعادت رحلاتها إلى الأردن بدءا من أمس الاثنين.
ولفت مستو إلى أن شركتا طيران منخفضتا التكاليف قررتا وقف رحلاتهما من وإلى الأردن والمنطقة حتى شهر أيلول المقبل.
وقال مستو إنه في الظروف العادية يحصل المسافر على حق التعويض النقدي حسب المسافة بين نقطة الإقلاع ونقطة الوصول، مشيرا إلى أنه لا يمكن تفعيل ذلك في الظروف القاهرة.
وأوضح مستو أنه في حالة القوة القاهرة فإن الجهة المسؤولة عن حقوق المسافرين هي الناقل الجوي التشغيلي ويحق للراكب الرجوع إلى الهيئة في حال عدم تطبيق تعليمات حماية المستهلك شريطة رجوعه للناقل الجوي أولاً والحصول على نتيجة نهائية فيما يخص الشكوى.
وبين مستو أن الإجراءات بعد ارتفاع احتمالية الخطر تشمل الاستمرار في الإجراءات ما قبل ارتفاع احتمالية الخطر وإيقاف إقلاع الطائرات من المطارات الأردنية وإعادة توجيه الطائرات لمسارات آمنة وتحويل الطائرات القادمة إلى مطارات قريبة بديلة وإغلاق جزئي أو كلي للأجواء.
وبين مستو أنه في مرحلة ما قبل ارتفاع احتمالية الخطر هناك إجراءات عملياتية للملاحة الجوية وتنسيق مدني عسكري وتنسيق إقليمي وحمل كميات وقود إضافية
وقال مستو إن شركتا طيران منخفضتا التكاليف قررتا وقف رحلاتهما من وإلى الأردن والمنطقة حتى شهر أيلول المقبل، بظل التوترات الإقليمية.
وأشار إلى أن 48 شركة طيران مشغلة رحلات جوية من وإلى الأردن ، منوها إلى ان مطار الملكة علياء الدولي يرتبط ب85 مطار دولي.
وبين أن الطيران المدني يعد من أبرز نقاط قوة الاقتصاد والشحن التجاري وتعزيز السياحة.
وأوضح أن عدد المسافرين في العام 2023 ، سجل نحو 9.5 مليون مسافر عبر مطار الملكة علياء الدولي.
ولفت إلى إن الأردن من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية شيكاغو للطيران المدني 1944.
وأضاف أن الأردن وقع على الاتفاقية وملاحقها والمصادق عليها في العام 1947.

أخبار متعلقة