خبير أمني: الرد الإيراني قد يكون تصعيدي ويحتمل 3 سيناريوهات

الدار -   عدي صافي - قال اللواء المتقاعد الخبير الأمني المتخصص بالتكنولوجيا الدفاعية هشام خريسات إن الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية كانت متوقعة منذ أسبوع في ظل التصريحات الأمريكية المتكررة حول ذلك.

وبين خريسات خلال استضافته عبر برنامج "بصوتك" مع عامر الرجوب على إذاعة "عين إف إم" أن الرد الإيراني قد يكون تصعيدي من خلال ضرب المصالح الأمريكية في المنطقة، أو من خلال إغلاق مضيق باب المندب من خلال الأذرع الإيرانية، أو إغلاق مضيق هرمز.
واعتقد خريسات أن الضربة الأمريكية جاءت لحفظ ماء الوجه لجميع الأطراف، وذلك بهدف العودة مجددا إلى المفاوضات وبداية انفراج هذه الأزمة.
وبين أن القاذفة الأمريكية التي نفذت الهجمات على إيران تكلفتها تزيد عن 2 مليار دولار وتحمل صواريخ ذات قوة تدميرية كبرى.
وأوضح أن هنالك أسلحة وصواريخ أمريكية قادرة على الوصول إلى قلب المفاعلات النووية الإيرانية في حال تقرر ذلك.
وأكد خريسات على وجود التفاف خلف أمريكا وضد إيران باستثناء بعض الآراء الخجولة من قبل عدد من الدول مثل روسيا وتركيا وغيرها.
وأيد خريسات أن إيران ستمتص هذه الضربة، مستبعدا أن تضرب إيران المصالح الأمريكية في المنطقة، كما استبعد إغلاق إيران لمضيق هرمز نظرا لأنه يؤثر على مصالح غالبية الدول التي تعتبرها إيران حليفة لها.

 

 

أخبار متعلقة