أكثر من 600 ألف عامل في القطاع التجاري

تراجع المبيعات التجارية 40%

ارشيفية
عمان
طالبت "تجارة عمان" بالاستعجال في الرديات لتتوفر السيولة بين يدي التجار، وأشارت إلى أن قطاع الخدمات تضرراً بسبب حرب غزة لمساهمته بالناتج المحلي 65% ولا سيما أنه يشغل اكثر من 600 عامل أردني.

الدار - في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة تأثرت العديد من القطاعات الاقتصادية في الأردن مما أدت لتراجع المبيعات التجارية وخلق بيئة استثمارية سلبية، ناهيك عن القطاع السياحي الذي شهد إلغاء 50% من الحجوزات السياحية خلال هذا العام، ولكن هناك مبشرات اقتصادية بسبب عودة الاقتصاد السوري بين البلدين تدريجياً. 

 

وقال رئيس غرفتي تجارة الأردن وعمان العين خليل الحاج توفيق، إن الغرفة على تواصل مستمر مع غرف التجارة في سوريا، مشيرا إلى أن المشهد غير واضح هناك.

وبين الحاج توفيق خلال مناقشة اللجنة المالية النيابية، الأحد، موازنة غرفتي تجارة الأردن وعمان، وغرفتي صناعة الأردن وعمان أيضا، أن القطاع الخاص السوري يطالب بتوحيد الرسوم على المعابر.

وأشار أن مساهمة القطاع التجاري والخدمات بالناتج المحلي الإجمالي تبلغ قرابة 65%، ويشغل القطاع أيدي عاملة تتجاوز أكثر من 600 ألف عامل وعاملة أردنيين.


وبين الحاج توفيق، أن قطاع الخدمات أكثر القطاعات تضررا بسبب العدوان على غزة، مشيرا إلى أن المبيعات التجارية تراجعت بنسبة 40% منذ العدوان.


كما أشار إلى أهمية وضع ضوابط قانونية للتجارة الإلكترونية، بما يحقق العدالة مع التاجر الأردني من حيث الضريبة والجمارك والخدمات.


وطالب الحاج توفيق بإعادة النظر بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، لأن البرنامج وضع قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر أي قبل العدوان على غزة، داعيا إلى عقد لقاء وطني لمراجعة البرامج التنفيذية.


وبين أهمية إعادة النظر بقرار الحكومة السابقة المتعلق بالمركبات الكهربائية والسجائر الإلكترونية، بالإضافة إلى دعم القطاع السياحي.


كما طالب الحاج توفيق من اللجنة المالية، أهمية الاستعجال بموضوع الرديات من دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، حتى تتوافر سيولة بين يدي التجار، مبديا استغرابه من استثناء القطاع التجاري والخدمات من الدعم الحكومي.

أخبار متعلقة