وجد العلماء أن الأشجار تقوم بإرسال إشارات
كهربائية كيميائية وهرمونية لنقل المعلومات عن الجفاف المتوقع أو التهديدات
الطفيلية أو اضطرابات المغذيات وسموم التربة المحتملة.
التواصل بين الأشجار ليس
مجرد عملية بدائية، بل هو نظام عميق يتضمن تبادل العناصر الغذائية والمعلومات. هذه
الشبكة من الفطريات تعزز من تعلم الأشجار واستجابتها للتهديدات، مما يساهم في
صحتها العامة واستدامتها.
أما في إطار المجتمع،
يعد دور الأفراد والجماعات حيويًا في حماية هذه الشبكات الحيوية. يمكن للممارسات
المستدامة، مثل التشجير، والحفاظ على الأراضي، وتقليل التلوث، أن تعزز من صحة البيئة . علاوة على ذلك، ينبغي على الحكومات والمؤسسات تعزيز السياسات
التي تدعم الحفاظ على الغابات، ورفع الوعي حول أهمية تواصل الأشجار بين المجتمعات.
في المجمل، إن مستقبل الغابات يعتمد على قدرتنا على إدراك الدور الحيوي الذي تلعبه
الأشجار، ودعم المبادرات التي تضمن استدامتها في مواجهة التحديات المعاصرة.