وأثناء التقاط الفيديو، وبينما كان فرازاو يخوض في المياه التي وصلت إلى صدره، شعر فجأة بجسم غريب تحت الماء. توقف المراسل فجأة، وبدا عليه الذهول وهو يلتفت إلى طاقم التصوير قائلا: "أعتقد أن هناك شيئا في القاع.. يبدو مثل ذراع.. هل يمكن أن تكون هي؟". ثم أضاف بصوت مرتجف: "لا، لن أستمر، أنا خائف.. قد يكون مجرد سمكة كبيرة".
وبعد هذه الواقعة المروعة، عادت فرق الإنقاذ في صباح اليوم التالي مدعومة بغواصين محترفين. وبشكل مثير، تم العثور على جثة الطفلة في نفس الموقع بالضبط الذي كان فيه المراسل أثناء تصويره.
وأكد التقرير الطبي لاحقا أن الوفاة كانت نتيجة غرق عرضي، دون وجود أي علامات عنف.
ونظم الأهالي وأصدقاء الضحية وقفة حدادية مساء اليوم نفسه، حيث أشعلوا الشموع ورفعوا الصلوات تكريما لذكرى ريسا التي كانت تدرس في إحدى المدارس البلدية. كما أعلنت مدرستها الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام.
من جانبه، لم يصدر المراسل أي تعليق شخصي بعد انتشار الفيديو المروع، بينما أكدت المحطة التلفزيونية التي يعمل لديها أن التغطية جرت وفقا للإجراءات المهنية المعتمدة في مثل هذه الحوادث، وبالتنسيق الكامل مع السلطات المحلية.