برينت فرانسن صاحب هاذا التطبيق يعد المستخدمين بأنه قادر على التنبؤ بموعد وفاتهم، وكذلك إطالة أعمارهم، بالإعتماد على بيانات تخص عاداتهم اليومية .
المختلف في هذا التطبيق أنه يقدم نفسه على أنه الأول الذي يستعين بالذكاء الاصطناعي لحسابات أكثر دقة، من خلال متابعة أسلوب حياة المستخدمين، بالتركيز على عوامل عدة، منها "النظام الغذائي، النوم، الرعاية الصحية، الصحة العقلية (النفسية)، الأمراض، الحياة الاجتماعية .
التطبيق متوفر لمستخدمي الهواتف الذكية في أكثر من 100 دولة حول العالم .
الدار -وأوضح فرانسن لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية "لقد أخذنا كل
العلوم الموجودة بحيث تتنبأ بموعد موت الناس، وهذا العلم ليس بجديد، فشركات
التأمين الصحي والتأمين على الحياة تقوم بذلك منذ فترة طويلة، كذلك يفعل مركز
السيطرة على الأمراض والحكومة الاميركية". وفي مقابلة مع مجلة "بلومبيرغ"
الأميركية، قال فرانسن إن النتائج التي حققها التطبيق لغاية اليوم "تمثل
تحسنا كبيرا مقارنة بالتوقعات التقليدية المستندة للجداول الإحصائية .
مضيفا "نحن جميعا سنموت الأمر يتعلق فقط بمتى؟" مشيرا إلى أن التطبيق مدعوم بـ"العلم والذكاء الاصطناعي" لتقديم "الحقيقة
عن العمر المتوقع"، مع خيارات ونصائح لتحسين العادات اليومية وجعلها
أكثر صحية. و"ساعة
الموت" هو تطبيق غير مجاني تم تطويره في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا
الأميركية، بحسب البيانات المتوفرة على الموقع الإلكتروني والتطبيق نفسه في متجر
"أبل"، حيث يكلف المستخدم نحو 15 دولارا في الشهر، أو 80 دولارا سنويا.
أوضح فرانسن ، أن فكرة التطبيق نجمت عن أسباب شخصية، تتعلق برؤية أصدقاء له يعانون بسبب الإدمان على المخدرات، لذا أراد مساعدة الناس على إيجاد حلول طويلة الأجل لقضاياهم.
وتتباين آراء خبراء الصحة النفسية بخصوص فعالية الذكاء الإصطناعي حول توقعات مواعيد الوفاة، وكذلك التطبيقات المستخدمة لهذا الغرض، فالبعض يرى الأمر كحافز للإنسان من أجل حياة أفضل خالية من الأسباب التي تؤثر سلبا على صحته الجسدية والعقلية، و البعض الآخر يحذر من أن فكرة المتابعة اليومية للعادات وتغير الأرقام والحسابات بخصوص العمر المتبقي للفرد، قد تعرضه للقلق والإحباط وربما الإكتئاب خصوصا إذا شعر بأنه فقد السيطرة على عاداته.