وتساءل الوزير السابق مروان جمعة بلهجة انتقادية تجاه المتشفّين: "أنت اللي شمتان بسرقة طلال أبو غزالة اللي بنى حاله لحاله؟ كم شركة أسست؟ كم ألف واحد وظّفت؟ كم مليون دخلت عالبلد؟ شو عملت لسمعة بلدك؟ شو أنجزت بحياتك غير اعتبار تعثر غيرك مقياسًا لنجاحك النسبي؟".
من جانبه، قال الوزير السابق يوسف منصور إن "د. طلال أبو غزالة صنع من قسوة المحنة قصة نجاح تدرّس"، مشيرًا إلى أنه "اللاجئ الذي تحدّى الفقر بالعلم، ليصبح مؤسسًا لأكبر شركة استشارية في العالم تنتمي للدول النامية، ومشغّلًا لآلاف الأردنيين والعرب". وختم بالدعاء له: "أطال الله في عمره، مثالا وقدوة ومعلّمًا".
ويُعد طلال أبو غزالة من أبرز رجال الأعمال في العالم العربي، إذ انطلقت مسيرته من اللجوء والمعاناة ليؤسس مجموعة اقتصادية متعددة الأنشطة والفروع.