هل تقبل أضحية تارك الصلاة؟ الإفتاء تجيب

من يترك الصلاة جحودًا يعد كافرًا بإجماع العلماء، ولا تقبل أضحيته، ولا يؤكل من طعامه، بينما المتكاسل عن الصلاة لا يخرج من الملة، لكنه يرتكب معصية عظيمة، ومع ذلك فإن أضحيته تعد صحيحة شرعًا.

 

الدار -رصد- قال مفتي عمان الغربية، الشيخ تيسير أبو حيدر، إن أضحية من يترك الصلاة تكاسلًا صحيحة ومقبولة عند الله، مشيرًا إلى أنها تعد سنة مؤكدة في حقه كسائر المسلمين.
وأوضح أبو حيدر، خلال حديثه في برنامج "ويترك أثر" عبر إذاعة "عين" (تردد 98.3)، أن الحكم يختلف في حال ترك الصلاة، إذ يجب التفريق بين تاركها جحودًا وتاركها تكاسلًا.
وأكد أن من يترك الصلاة جحودًا يعد كافرًا بإجماع العلماء، ولا تقبل أضحيته، ولا يؤكل من طعامه، بينما المتكاسل عن الصلاة لا يخرج من الملة، لكنه يرتكب معصية عظيمة، ومع ذلك فإن أضحيته تعد صحيحة شرعًا.
ودعا أبو حيدر إلى ضرورة الالتزام بالصلاة والمحافظة عليها، وعدم التهاون في أدائها، لما لها من أثر مباشر في صحة العبادات الأخرى، ومنها الأضحية.

أخبار متعلقة