بين العنب والناطور.. والد طفلة مريضة بالسرطان يناشد عبر "عين إف إم"

طفلو ووالدتها
طفلة ووالدتها
عماد الشعلان وصف حالة ابنته بالصعبة، مشيراً إلى أن تولين تتنفس حالياً بشكل اصطناعي، وتشرب الحليب من خلال أنبوب وضعه الأطباء.
الدار - ناشد عماد الشعلان، والد الطفلة تولين الشعلان التي تعاني من ورم خبيث بين الدماغ والنخاع الشوكي، بعدم استثناء المرضى من خدمات الطوارئ، واقتصار هذه الخدمات فقط على العيادات الخارجية.
وقال الشعلان في مداخلة ضمن برنامج "بصوتك مع عامر الرجوب" الذي يُبث عبر إذاعة "عين"، إن ابنته كانت بحاجة إلى قطعة تُوضع في الرقبة لتساعدها على التنفس، إضافة إلى فتحة في المعدة لتناول الحليب كمكمّل غذائي، مضيفاً أنه توجّه إلى قسم الطوارئ للحصول على القطعة التي يبلغ ثمنها 130 ديناراً.
من جهته، أوضح نائب مدير مركز الحسين للسرطان، منذر الحوارات، في ردّه ضمن البرنامج ذاته، أن والد الطفلة لم يتبع الطرق الرسمية للحصول على العلاج، مشيراً إلى أن هذه القطعة تُصرف من قبل قسم المستلزمات الطبية وليس من خلال قسم الطوارئ.
وتعهّد الحوارات بحل القضية ومعالجتها، مؤكداً لوالد الطفلة أن الهدف دائماً هو "الحصول على العنب، لا قتال الناطور".
وكان والد الطفلة تولين قد ناشد في وقت سابق الجهات المعنية بشمول الحاجات الأساسية لمرضى السرطان، وخاصة الأطفال، ضمن مظلة التأمين الصحي والإعفاءات الخاصة بهذه الفئة.
وفي تصريح لموقع "الدار"، أوضح أن ابنته، البالغة من العمر 14 عاماً، وتعاني من ورم في النخاع الشوكي والدماغ، ترقد حالياً على سرير الشفاء في مركز الحسين للسرطان، وهي بحاجة إلى علبة حليب يومياً لا يوفّرها المستشفى، لافتاً إلى أن تكلفة الحليب وحدها تصل إلى 290 ديناراً شهرياً.
وبكلمات يعتصرها الألم، وصف عماد الشعلان حالة ابنته بالصعبة، مشيراً إلى أن تولين تتنفس حالياً بشكل اصطناعي، وتشرب الحليب من خلال أنبوب وضعه الأطباء.

أخبار متعلقة