وقال هلالات في تصريح لـ "الدار" إن البترا التي كانت قبل 18 عاماً محط أنظار العالم، تعيش اليوم أزمة غير مسبوقة، لافتًا إلى أن الذكرى تمر هذا العام بلا احتفال ولا اهتمام رسمي، في وقت تعاني فيه المنشآت السياحية من ضغوط مالية خانقة، وتراجع في أعداد الزوار.
دعوات لإنقاذ عاجل قبل الانهياروأوضح هلالات أن القطاع السياحي في البترا بات بحاجة إلى تدخل حكومي فوري، من خلال، إنشاء صندوق لمخاطر القطاع السياحي أسوة بقطاعات أخرى كالصناعة والزراعة، وتقديم إعفاءات ضريبية ورسوم خدمات للمنشآت السياحية والمحال التجارية في المدينة، ودعم أجور العاملين في القطاع السياحي المتعثر، تنشيط حملات الترويج السياحي داخلياً وخارجياً، تحقيق شفافية أكبر في عمل سلطة إقليم البترا والتنسيق بين الجهات المعنية بالسياحة.
البترا تنهار بصمتوشدد هلالات على أن استمرار تجاهل مطالب القطاع قد يؤدي إلى فقدان أحد أهم المقاصد السياحية في العالم، مؤكدًا أن البترا اليوم "تنهار بصمت" في ظل غياب رؤية حكومية واضحة لإنقاذها، داعيًا إلى التعامل مع أزمتها كسيناريو استراتيجي خطير يجب تداركه فوراً.