الإفتاء: لا يوجد أي اتفاق مع الدولة على موعد العيد أو الصيام

**  الإفتاء: لا يوجد أي اتفاق مع الدولة على موعد العيد أو الصيام

  ** الإفتاء: لا نتبع أحد في موعد الصيام أو العيد 
الإفتاء: لا يحق للعامة مخالفة المفتيين وعليهم اتباع قرارنا 

الدار -أكد مفتي عام المملكة فضيلة الدكتور  أحمد الحسنات إن الدولة لا تملي علينا بموعد إعلان العيد او بدء شهر رمضان

وبين الحسنات بأن بأن الأفتاء لا تتبع دولاً في موعدها في الصيام أو العيد ، مشيرًا إلى أنه لا يحق للعامة مخالفة المفتيين، وعلى الجميع اتباع قرار دائرة الإفتاء. 

وقال الحسنات خلال حديثه عبر برنامج  صوت المملكة إن  الزكاة في الإسلام وسيلة للتكافل الاجتماعي
وتابع بأن الزكاة في الإسلام تعد إحدى الوسائل الشرعية للتكافل الاجتماعي، وهي جزء من القواعد المالية في الدين الإسلامي، الذي جاء متكاملاً ليشمل عبادات بدنية ومالية.

مبينًا بأن الزكاة تساهم في تصحيح الاختلالات الاقتصادية والاجتماعية، لذا فرضت الشريعة الإسلامية الالتزام بها لضمان أن يكون المجتمع كله مكتفيًا.
وأشار إلى أن الناس ينقسمون إلى ثلاثة أصناف: صنف مكتفي في حاجاته الأساسية، صنف أغنياء، وصنف فقراء لا يصلون إلى حد الكفاية، موضحًا بأن تعطل الزكاة يزيد من معاناة الفقراء ويفاقم الفجوة الاقتصادية.
وفيما يتعلق بمقدار الزكاة، أوضح أنها تبلغ 2.5% من مال الغني، وتشمل الذهب والفضة، والأنعام "الإبل والبقر والغنم"، وعروض التجارة، والزروع والثمار. وأكد أن من يملك 85 غرامًا من الذهب أو أكثر، ويكتمل عليه عام هجري، يجب عليه إخراج الزكاة. كما أشار إلى أن الذهب المخصص للزينة لا تجب عليه الزكاة، بشرط أن لا يكون هناك مبالغة في الزينة.
وأضاف أنه بالنسبة للفضة، فإن من يملك 500 غرامًا أو أكثر من الفضة، يجب عليه إخراج الزكاة. وأكد أن الزكاة يمكن إخراجها من المال أو من الذهب نفسه.