أوقفه النجار وأنصفه القضاء.. هل يعود البطاينة إلى عمله؟

تأتي هذه التساؤلات عقب قرار المحكمة الإدارية العليا بإلغاء قرار مجلس الوزراء الصادر في آب 2024، والذي يقضي بإحالة البطاينة إلى التقاعد المبكر.

الدار -  خاص تساءل مراقبون عن احتمالية عودة أمين عام سلطة المياه الأسبق، بشار البطاينة، إلى عمله، بعد أن أوقفه عن العمل الوزير الأسبق محمد النجار، منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2022، بتهمة الإخلال بالواجبات الوظيفية.

وتأتي هذه التساؤلات عقب قرار المحكمة الإدارية العليا بإلغاء قرار مجلس الوزراء الصادر في آب 2024، والذي يقضي بإحالة البطاينة إلى التقاعد المبكر.

 

وكان وزير المياه والري الأسبق، محمد النجار، قد قرر وقف أمين عام سلطة المياه، بشار البطاينة، عن العمل، أوقفه النجار وعاد إلى عمله بقرار قضائي بتاريخ في آب ٢٠٢٤.

 

وبعد أيام أحاله الوزير الحالي رائد ابو سعود إلى التقاعد المبكر ، ليعود البطاينة ويكسب قضيته الإدارية بإلغاء إحالته على التقاعد المبكر.


وكانت محكمة التمييز قد أدانت الأمين العام بتهمة الإخلال بالواجبات الوظيفية، ما ترتب عليه هدر في المال العام.

وأصدرت المحكمة الإدارية العليا، قرارًا نهائيًا يقضي بإلغاء قرار مجلس الوزراء الصادر في آب 2024، والذي كان يقضي بإحالة عطوفة المهندس بشار محمد خير البطاينة، أمين عام سلطة المياه، إلى التقاعد المبكر.

وجاء في قرار المحكمة أن الإحالة المبكرة على التقاعد جاءت مخالفة لأحكام القانون، ما دفع المحكمة إلى إبطال القرار الحكومي بشكل قطعي وواجب النفاذ.

من جانبه، قال الدكتور نوفان العجارمة، الوكيل القانوني للمهندس البطاينة، إن القرار يمثل انتصارًا للعدالة وسيادة القانون، مشددًا على أن الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية العليا لا يقبل الطعن ويجب تنفيذه فورًا.

 

فهل سيعود إلى عمله أم ستستمر شخصنة الأمور وعداء الوزير له؟

 

أخبار متعلقة