أبو طير: الضربة الإسرائيلية لإيران “محدودة”.. وواشنطن وافقت على حجمها مسبقًا

 

الدار -   أكد الكاتب والصحفي ماهر أبو طير أن الضربة التي نفذتها إسرائيل ضد أهداف داخل إيران تمت بموافقة أمريكية، مشيرًا إلى أن حجم الضربة كان أقل بكثير مما تم الترويج له في وسائل الإعلام.
وقال أبو طير، في حديثه لإذاعة عين" عبر برنامج بصوتك مع عامر الرجوب، إن “الإعلام الأمريكي والإسرائيلي بدأ يفصل بين المسارات السياسية، وتم عزل المسار الإسرائيلي عن أي تحرك جماعي باعتباره خطوة منفردة”.
وأوضح أن الهجوم استهدف نحو 100 موقع داخل إيران، إلا أنه لم يطال جميع المنشآت التي تم الحديث عنها سابقًا، مبينًا بأنه تم ضرب منشأة نووية واحدة فقط من أصل 30 منشأة موزعة على أغلب الأراضي الإيرانية”، معتبرًا أن ذلك يعكس محاولة سياسية للضغط على طهران للانصياع والتفاوض، لا إشعال حرب شاملة”.
وأشار إلى أن “الحرب ما تزال مفتوحة، والخطر الحقيقي يكمن في إمكانية توسعها لتشمل العراق ولبنان”، مؤكدًا أن العراق لم يدخل فعليًا في مسار الحرب حتى الآن، حيث لم يتم استهداف منشآت نووية ايرانية فيه، رغم أن المشروع الإسرائيلي يضع العراق ضمن أهدافه الاستراتيجية لإزالة الأخطار المحتملة”.
وفي السياق ذاته، شدد أبو طير على أن إيران تخوض حروبها بأذرع خارجية، وليس بجيشها الرسمي، لافتًا إلى أن طهران لا تسعى حاليًا إلى استخدام الأسلحة النووية، بل إلى فرض وجودها الإقليمي عبر وسائل غير مباشرة.
وبخصوص الموقف الأردني، أكد أبو طير أن “الأردن أعلن حالة الاستنفار ولن يسمح باختراق أجوائه أو الانجرار إلى أي اشتباك عسكري، كونه دولة مستقرة ولا مصلحة له في التصعيد”

أخبار متعلقة