ورغم اعتماد الكثيرين على المسكنات لتخفيف الألم، إلا أن هناك وسائل طبيعية وفعّالة قد تُساعد في التخلص من الصداع أو الحد منه دون أدوية.
وبحسب موقع Health، فيما يلي سبع استراتيجيات للتخلص من الصداع:
الراحة والنوم المنتظم
الصداع قد يكون إشارة من الجسم لحاجته إلى الراحة؛ إذ تؤدي قلة النوم أو اضطرابه إلى تفاقم الصداع، في حين أن النوم المفرط قد يُحفز نوبات الصداع النصفي.
كمادات باردة
تطبيق منشفة مبللة أو كيس ثلج على الجبهة أو العينين قد يساهم في التخفيف المؤقت من الصداع، خاصةً في الحالات الخفيفة أو المرتبطة بالإجهاد.
الاستحمام بماء ساخن
يساعد البخار الناتج عن الدش الساخن في تخفيف صداع التوتر، كما قد يُخفف من صداع الجيوب الأنفية، رغم أن فعاليته تختلف من شخص لآخر.
جلسات التدليك
العلاج بالتدليك، سواء كان احترافيًّا أو عبر تدليك ذاتي لفروة الرأس والرقبة، قد يُخفف من حدة الصداع، ولا سيما إذا كان ناتجًا عن التوتر العضلي أو الإجهاد.
العلاج بالضغط على نقاط معينة في الجسم
يعتمد هذا الأسلوب على الضغط اليدوي على نقاط محددة مثل المنطقة بين الإبهام والسبابة، وهو جزء من الطب الصيني التقليدي. تشير بعض الدراسات إلى أن هذا الأسلوب قد يساهم في تخفيف الصداع والغثيان المرتبط به.
الحفاظ على الترطيب
تقليل وقت الشاشة وأخذ فترات راحة
الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"صداع الشاشة"، الناتج عن إجهاد العين الرقمي.
يمكن التخفيف من هذا النوع من الصداع عبر تنظيم بيئة العمل، وتعديل إضاءة الشاشة، وأخذ فترات راحة منتظمة، بالإضافة إلى الرمش بشكل متكرر لتقليل جفاف العين.
باتباع هذه الأساليب الطبيعية، يمكن التخفيف من الصداع بشكل فعّال، وتقليل الاعتماد على المسكنات، مع ضرورة استشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض أو تكرارها بشكل مزعج.