وقالت الوزارة، إنّ هناك أطرافا عديدة تسعى إلى
زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة.
وأكّدت أن سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في
المنطقة، وأن الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في بسط سلطة الدولة، وإنهاء
وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع
المواطنين.
وأدانت بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى
وبلدات في محافظة درعا، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة، مبينة أن هذا
التصعيد يمثل انتهاكا صارخا للسيادة السورية، ويزيد من حالة التوتر في المنطقة، في
وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التهدئة والحلول السلمية.
إسرائيل جددت قصفها بالصواريخ
على كل من الفوج 175 في محيط مدينة إزرع، ومحيط تل المال شمالي درعا، فيما شنت الطائرات
الحربية غارات على بلدتي سعسع وكناكر في ريف دمشق
ووفق المعلومات
الأولية فإن غارة اخرى استهدفت اللواء 121 في قطنا بريف دمشق، دون ورود معلومات
حول إصابات وسط استمرار تحليق لطيران الاستطلاع والطيران الحربي في أجواء المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد بتدمير أسلحة
قال إنها تابعة للنظام السوري في جنوب البلاد، ردا على إطلاق قذائف باتجاه الأراضي
الإسرائيلية.