وأوضح كاتس أن إسرائيل ستتخذ خطوات جدية لحماية الدروز في سوريا من أي تهديد وتهدف إلى تعزيز العلاقات مع السكان في القرى القريبة من الحدود لأسباب إنسانية وأمنية معا.
غير أن تصريحات كاتس تعرضت لانتقادات حادة من قبل ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، اعتبروا أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى تصعيد غير ضروري مع الإدارة الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع.
وأيد وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل موقف الجيش، حيث رفض التوقيع على تصاريح دخول العمال السوريين إلى الجولان.
في المقابل، حظيت هذه المبادرة بدعم قادة الطائفة الدرزية داخل إسرائيل الذين ساهموا في تسهيل التواصل بين الجانبين، كما قامت قوات الجيش الإسرائيلي بالتحضير لضمان عبور العمال، ومع ذلك تم إلغاء الخطة بشكل غير متوقع قبل التنفيذ.