وقام الفنانان بتحية المعجبين والصحفيين خلال حفل قصير أقيم
في ملعب لكرة القدم بالقرب من الوحدة العسكرية الخاصة بالعضو "في" في
"تشونتشيون"، على بعد حوالي 75 كيلومترا شمال شرق سيئول.
وقد تجمع المئات من المعجبين هناك منذ الصباح الباكر حاملين
اللافتات، حيث هتفوا ترحيبا بنجومهم المفضلين.
وانطلقت الهتافات عندما خرج "آر إم"
و"في" من سيارتين منفصلتين وتبادلا عناقا خفيفا. وعزف "آر إم"
على الساكسفون موسيقى تصويرية من فيلم رسوم متحركة ياباني. ووقف "في"
بجانبه مبتسما وهو يحمل باقتين من الزهور.
ولم يظهر أي من أعضاء الفرقة الآخرين في الموقع، تماشيا مع
توجيهات وكالتهم "بيغ هيت ميوزيك"، التي طلبت من المعجبين عدم زيارة
الموقع لمنع حدوث مشاكل تتعلق بالسلامة والازدحام.
وقال "آر إم" :«لقد مررنا بأقصر فترة خدمة عسكرية
في التاريخ، كما تحسنت الظروف كثيرا. كانت هناك العديد من الأوقات الصعبة
والقاسية. ولكن من خلال الحياة العسكرية، أدركت أننا كنا قادرين على متابعة حياتنا
المهنية بنشاط لأن الناس كانوا يحموننا ويقاتلون من أجل بلدنا في الخطوط الأمامية
والخلفية»، مضيفا: «أريد أن أقول لجمهورنا إنني ممتن لانتظارهم لنا».
وقال مغني الراب إنه متحمس للعودة إلى المسرح ويأمل أن يقدم
عروضه مرة أخرى قريبا. كما شارك "في" أفكاره قائلا:
«كانت الخدمة العسكرية وقتا بالنسبة لي لإعادة التفكير وتكوين عقلي وجسدي».
وأضاف: «أريد العودة إلى "آرمي" في أقرب وقت ممكن.
إذا انتظرت لفترة أطول قليلا، فسوف نعود بأداء مذهل حقا». وغادر العضوان في سيارتي ميني فان بعد تقديم
تحية أخيرة.
والتحق الفنانان بالخدمة العسكرية في ديسمبر 2023، حيث خدم
"آر إم" في الفرقة الموسيقية للقوات البرية، بينما تم تعيين
"في" في وحدة مهام خاصة تابعة للشرطة العسكرية. ويأتي تسريحهما بعد
تسريح "جين" و"جايهوب"، اللذين أكملا خدمتهما في يونيو
وأكتوبر من العام الماضي على التوالي.
ومن المقرر أن يتم تسريح "جيمين"
و"جونغكوك" غدا الأربعاء، بينما من المتوقع أن يكمل "شوغا"،
الذي خدم في برنامج الخدمة البديلة بسبب مشاكل صحية، خدمته في 21 يونيو.
وفي كوريا الجنوبية، يتعين على جميع الرجال الأصحاء أداء
الخدمة في الجيش لمدة تتراوح بين 18 و 21 شهرا.
وتعد التسريحات القادمة خطوة مهمة نحو العودة المرتقبة لفرقة
"بي تي إس" بكامل أعضائها إلى الساحة الموسيقية.
وقالت شركة "هايب" في بيان: «مع عودة
"جين" و"جايهوب" في وقت سابق، ومتابعتهم بنشاط لأنشطتهم
الفردية، تتزايد التوقعات بشأن مشاريع "بي تي إس" الجماعية».