لماذا اعتقل النسور.. وما قصة بكاء الشيخ زايد؟

الدار -أكمل رئيس الوزراء الأسبق عبدالله النسور حديثه في بودكاست "المنعطف" الذي يعده ويقدمه الدكتور محمد أبو رمان وينشر عبر موقع "الدار" الإخباري عن أبرز محطات حياته وتجاربه السياسية.
وكشف النسور خلال الجزء الثاني من البودكاست تفاصيل أحداث تعرض لأول مرة، مرورا بتجربته في رئاسة البعثة التعليمية في أبو ظبي لبناء المنظومة التعليمية، وما اشتملت عليه تلك الرحلة من أحداث مختلفة منها سرد تفاصيل معركة الكرامة للشيخ زايد ونزول دمعه على الخريطة التي رسمها النسور عن المعركة.
وأفاد النسور خلال سرده أسباب منعه من العودة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وكتابة الشيخ زايد كتاب رسمي إلى مدير المخابرات العامة آنذاك مضر بدران يطلب به إعادة النسور إلى أبو ظبي.
وتحدث النسور عن تفاصيل تعرضه للاعتقال ودخوله إلى قاعة المخابرات في مدينة الزرقاء ولقاءه محمد رسول الكيلاني وإطلاقه اسم "فندق أبو رسول" على مقر المخابرات.
كما وسرد تفاصيل طلبه من قبل مخابرات السلط ومن ثم إرساله إلى مخابرات عمان قبل اعتقاله وإرياله إلى سجن الزرقاء العسكري لمدة 31 يوما.
وقال إن وصفي التل يستحق أن يكون أسطورة، موضحا أنه جمع قيادات شبابية وحدثها عن عدم استعداد الدول العربية لحرب عام1967.
وذكر خلال بودكاست "المنعطف" عن زيارته إلى العاصمة الإيرانية طهران برفقة وفد ومشاهدة ضريح الشاه المؤسس للإمبراطورية، وأحد المواقف الطريفة التي خاضها الوفد الأردني هناك.
يشار إلى أنه سيتم نشر جزء ثالث ورابع من بودكاست "منعطف" مع دولة عبدالله النسور تباعا للحديث أكثر عن حياته السياسية وما صاحبها من أحداث شتى"