ووفقًا لصحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن تير شتيجن بات يعتقد أن إدارة البلوجرانا تحاول تكرار سيناريو الضغط الذي مارسته سابقًا على الهولندي فرينكي دي يونج، عندما دعت أحد أعضاء الإدارة مجموعة من الصحفيين لاجتماع مغلق داخل مكاتب النادي، لحثهم على المساهمة في حملة إعلامية تهدف لدفع دي يونج للرحيل، بهدف تخفيف الأزمة المالية آنذاك.
وفي ضوء هذه الخلفية، يرى الحارس الألماني أن الحملة الأخيرة التي حملت وسم "تير شتيجن آوت" على مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن عفوية، بل جرى توجيهها من داخل النادي لتحقيق هدف مماثل.
لكن هذه المرة – بحسب ما ينقله التقرير – لا يتعلق الأمر بأزمة مالية، بل بمحاولة الإدارة إفساح المجال لتسجيل الوافدين الجديدين، خوان جارسيا وماركوس راشفورد، في قائمة الفريق للموسم المقبل ضمن شروط رابطة الليجا الصارمة.
تير شتيجن، الذي يعد من ركائز الفريق خلال السنوات الأخيرة، يشعر أن مكانته داخل النادي باتت مهددة، ويعتقد أن الإدارة تسعى لإبعاده بطريقة غير مباشرة، مما يفتح بابًا جديدًا من التوتر داخل أروقة "كامب نو".