وكشف النسور خلال الجزء الأول من البودكاست تفاصيل أحداث تعرض لأول مرة، بدءا من دراسته في مدرسة السلط الثانوية للبنين وتجربته الجامعية في الجامعة الأميركية ببيروت، عدا عن أحداث تلك الحقبة من تاريخ الأردن والوطن العربي برمته.
وتحدث النسور عن اهتمام الملك عبدالله الأول ببناء المدارس والمؤسسات رغم شح الموارد، إضافة إلى سرده لقصة مرور الجيوش العربية من مدينة السلط باتجاه الأراضي الفلسطينية خلال عام1948 لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر خلال بودكاست "المنعطف" وقع خبر اغتيال الملك عبدالله الأول في مدينة القدس ودور ذلك في توحيد الجماهير، عدا عن وقوفه مع أفكار الرئيس المصري جمال عبدالناصر إلى حين قيام الأخير بإعدام أفراد من الإخوان المسلمين.
وأفاد النسور خلال سرده لقصص تتعلق بدراسته الجامعية وما صاحبها من أحداث مختلفة في الأردن والدول العربية، كما تطرق إلى الأجر الذي تقاضاه فور تخرجه من الجامعة وإرساله إلى فلسطين للتعليم في مدارس نابلس وجنين وغيرها من المدن الفلسطينية.
وتحدث النسور عن لحظة إعلان خبر اغتيال هزاع المجالي، وعن موقف جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال مع الطلبة الأردنيين في بيروت.
يشار إلى أنه سيتم نشر جزء ثانِ وثالث من بودكاست "منعطف" مع دولة عبدالله النسور تباعا للحديث أكثر عن حياته السياسية وما صاحبها من أحداث شتى"