كشفت دراسة جديدة لغرفة الأطباء الاتحادية بألمانيا، عن أسباب الشعور بالدوار أثناء الاستلقاء، والتي قد تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل القيء والصداع وتدهور السمع.
وأشارت الدراسة إلى أن الشعور بالدوار أثناء الاستلقاء له أسباب عدة، أبرزها ما يعرف بـ"الدوار الوضعي الحميد"، الذي ينشأ بسبب حركات معينة في الرأس مثل التقلب أثناء الاستلقاء.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة "هسبريس" نقلا عن غرفة الأطباء الاتحادية بألمانيا، فإن سبب هذا النوع من الدوار يكمن في وجود بلورات صغيرة في الأذن الداخلية، تغير موقعها عند تحريك الرأس، ما يؤدي إلى تهيج الخلايا الحسية. وترسل الخلايا الحسية حركة إلى المخ، لكنها لا تتوافق مع الحركة التي تدركها العين.
وأكدت الدراسة أن المصابين يشعرون بإحساس مفاجئ بالدوران يشبه الدوامة. وعادة ما تستمر النوبة لبضع ثوانٍ حتى خمس دقائق كحد أقصى، لكنها قد تحدث عدة مرات في اليوم، وليس فقط عند الاستلقاء.
وبحسب الدراسة الجديدة، ترجع أسباب الدوار أثناء الاستلقاء إلى الأسباب التالية:
1.
الاعتلال الدهليزي أحادي الجانب الحاد: عبارة عن دوار دوراني مستمر، غالبا ما يحدث بسبب فشل حاد في عضو التوازن في الأذن الداخلية.
2.
مرض منيير: عبارة عن دوار مفاجئ ناتج عن وجود الكثير من السائل الليمفاوي في الأذن الداخلية.
3.
التشنج الدهليزي: وهو حالة نادرة يُعتقد أنها تحدث عندما يضغط وعاء دموي على العصب الدهليزي.
4.
الصداع النصفي الدهليزي: عبارة عن صداع نصفي مصحوب بدوار.
5.
أورام العصب السمعي أو الدهليزي.
6.
أمراض القلب، التي تتم فيها إعاقة تدفق الدم إلى القلب، مثل مرض القلب التاجي وعدم انتظام ضربات القلب.
7.
مشاكل في الفقرات العنقية.
8.
الاضطرابات الأيضية.