مقهى "عمي تبون"

مقهى في الجزائر يثير جدلاً واسعاً ... ما القصة ؟

تعبيرية
تعبيرية
أثار مقهى في ولاية عنابة شرق العاصمة الجزائرية جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أطلق صاحبه عليه اسم "عمي تبون"، تيمنًا بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

الدار -     أثار مقهى في ولاية عنابة شرق العاصمة الجزائرية جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أطلق صاحبه عليه اسم "عمي تبون"، تيمنًا بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وتدخلت السلطات المحلية لإجبار صاحب المقهى على سحب اللافتة، معتبرة ذلك استغلالاً لشعارات سياسية في التجارة، ليستبدلها بلافتة جديدة تحمل اسم "عمي الربعي". 

ردود أفعال متباينة حول القضية 
تسببت الحادثة في انقسام بين الجزائريين، حيث أعجب البعض بالتسمية واعتبروها خروجًا عن المألوف، بينما رأى آخرون أنها غير لائقة، وعلق أحد المستخدمين على "فيسبوك": "من الجميل أن نرى إبداعًا في تسمية المحلات بدلاً من الأسماء التقليدية".
ومن جهة أخرى، انتقد بعض المتابعين استخدام شخصيات عامة دون إذن، معتبرين أن ذلك قد يثير انقسامًا بين الزبائن. 
استغلال الأسماء الشهيرة
عادة ما يستغل التجار في الجزائر أسماء شخصيات أو أماكن شهيرة لجذب الزبائن، مثل أسماء نوادي كرة القدم أو شخصيات تاريخية، لكن تسمية المقهى بـ"عمي تبون" أثارت جدلاً خاصًا بسبب ارتباطها بالرئيس الجزائري، في وقت تتنافس فيه المحلات التجارية في الجزائر على جذب الزبائن بطرق مبتكرة، حيث تسعى دائمًا إلى اختيار تسميات مميزة تلفت الانتباه.(العربية)

أخبار متعلقة