وبحسب موقع "بزنس داي"، يرجع ذلك إلى ضيق الوقت المتاح للطيار لاتخاذ قرار في حال حدوث مشكلة، إذ لا تتجاوز مدة الإقلاع عادة 30 إلى 35 ثانية.
أما أثناء الطيران على ارتفاع عالٍ (مرحلة التحليق)، فتُعد أكثر مراحل الرحلة أماناً؛ ففي حال تعطل المحركين، يمكن للطائرة الاستمرار في الطيران إلى الأمام، مما يمنح الطيار نحو ثماني دقائق لاتخاذ إجراء.
وتحدث حوادث الطيران عادة بسبب مزيج من العوامل، أهمها الأخطاء البشرية، والأعطال الميكانيكية، وسوء الأحوال الجوية. وتُعد الأخطاء البشرية السبب الأكثر شيوعاً، إذ تمثل حوالي 50% من الحوادث. أما الأعطال الميكانيكية فهي أقل شيوعاً، ومع أن الطائرات الحديثة قادرة على التعامل مع معظم الظروف الجوية، إلا أن الطائرات الصغيرة تبقى أكثر عرضة للخطر.
وبحسب بيانات شركة بوينغ بين عامي 1959 و2017، فإن ما يقارب نصف الحوادث القاتلة بين عامي 2007 و2016 وقعت أثناء الهبوط. بينما تسبب الإقلاع بـ13% من الحوادث القاتلة. ونظراً لأن هذه المراحل تحدث بالقرب من الأرض؛ يكون من الصعب تصحيح الأخطاء بسرعة.
ومع أن مرحلة التحليق أكثر أماناً، إلا أن الحوادث خلالها قد تكون أكثر خطورة في حال وقوعها، رغم ندرتها. وبالمثل، تمثل مرحلة التحرك على الأرض نحو 10% من الحوادث.