أعلنت شركة "ميتا"عن إطلاق برنامج جديد بالشراكة مع (اليونسكو)، بهدف جمع تسجيلات صوتية ونصوص مكتوبة لدعم و تطوير اللغات والترجمة.
الدار -
أعلنت شركة "ميتا"عن إطلاق برنامج جديد بالشراكة مع
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بهدف جمع تسجيلات صوتية ونصوص مكتوبة لدعم و تطوير اللغات والترجمة.
وبحسب تقرير نشره موقع “تك كرانش"، تسعى الشركة من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز
دعم اللغات غير المدعومة وتحسين تقنيات الترجمة الآلية، وذلك عبر التعاون مع
مؤسسات وأفراد يمكنهم المساهمة ببيانات لغوية واسعة ومنها، حكومة
إقليم نونافوت في شمال كندا، حيث يتحدث بعض سكانها لغات “إنتويت” المعروفة باسم
“إينوكتوت”، في خطوة تهدف إلى دعم اللغات الأقل شيوعًا.
ويحمل المشروع اسم “برنامج شركاء تكنولوجيا
اللغة”، ويهدف إلى جمع أكثر من 10 ساعات من التسجيلات الصوتية المرفقة بنصوص
مكتوبة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من البيانات النصية وجمل مترجمة إلى لغات
متنوعة.
بالإضافة إلى البرنامج، أعلنت “ميتا” عن إطلاق
معيار جديد مفتوح المصدر لتقييم أداء نماذج الترجمة الآلية. ويتألف هذا المعيار من جمل صاغها خبراء لغويون
ويدعم 7 لغات، حيث يمكن للمطورين الوصول إليه والمساهمة فيه عبر منصة "Hugging Face".
وتأتي
هذه الخطوة بعد تعرض الشركة لانتقادات بسبب تعاملها مع المحتوى غير الإنجليزي، حيث
أظهرت تقارير سابقة أن “فيسبوك” ترك نحو 70% من المعلومات المضللة حول “كوفيد-19”
باللغتين الإيطالية والإسبانية دون تصحيح، مقارنة بـ29% فقط من المحتوى الإنجليزي.(وكالات)