وبحسب ما ورد في الدراسة، فإن الموجات الصوتية، التي لطالما اعتُبرت مجرد اهتزازات تنتقل عبر الهواء أو الماء، باتت اليوم أداة علمية دقيقة قادرة على النفاذ إلى أعماق الخلايا والتأثير في الجينات المسؤولة عن تخزين الدهون.
وأظهرت التجربة أن هذه الترددات الصوتية منعت الخلايا الأولية من التحوّل إلى خلايا دهنية، فيما سجّلت الخلايا التي أصبحت دهنية انخفاضًا بنسبة 15% في كمية الدهون المخزنة.
وهذه النتائج تعني ببساطة أن الموجات الصوتية قد "تخدع" الخلايا الدهنية وتجعلها أقل قدرة على امتصاص الدهون أو تخزينها.
ومع تزايد معدلات السمنة عالميًا، قد يمهد هذا الابتكار الطريق لعلاجات مستقبلية أكثر أمانًا وأقل كلفة.
ويبقى السؤال المطروح "هل سيكون للصوت مستقبل في عيادات التغذية والرشاقة؟".. ربما أقرب مما نتخيّل.