ثورة في الصناعة الترفيهية والسبب صندوق صغير

الدار -توصل الشاب ريمي إلى إختراع صندوق قادر على فتح جميع قنوات التلفزيون بشكل قانوني ومنصات الفيديو حسب الطلب بغض النظر عن طراز التلفزيون والسنة، إضافة لإزالة الإشتراكات باهظة الثمن.

 ويعود هذا الإختراع بعد الفشل الذي تعرض له ريمي من عودته من وادي السليليكون نتيجة أسعار الأجزاء الإلكترونية  التي تجعل من المستحيل أن يكون  هذا المشروع قابلا للتطبيق اقتصاديا. 

فمن هو ريمي السويسري؟

بعد تخرجه كمهندس، غادر في أوائل عام 2020 إلى وادي السيليكون لإنشاء شركة ناشئة جديدة من شأنها إحداث ثورة في الصناعه وبمجرد وصوله إلى هناك، تعاون مع إثنين من المهندسين الآخرين وشرعوا في إختراع جهاز تلفاز حديث ومتصل بالإنترنت بأقل من 100 دولار، ولكن سرعان ما أدرك الفريق الشاب أن المشروع محكوم عليه بالفشل بسبب أسعار الأجزاء الإلكترونية  التي تجعل من المستحيل أن يكون المشروع قابلا للتطبيق اقتصاديا. 

ليعود ريمي ويتوصل إلى فكرة من شأنها أن تحدث ثورة في صناعة الترفيه وهو صندوق يمكن توصيله بأي جهاز تلفزيون ويتيح للمستخدمين الوصول إلى جميع القنوات التلفزيونية ومنصات الفيديو حسب الطلب ويوفر تجربة مشاهدة سلسة دون الحاجة إلى إشتراكات متعددة باهظة الثمن ، وبعد مدة قليلة يلقى الإختراع نجاحا واسع الإنتشار  أولا في نيفادا ثم في تكساس وأخيرا في أريزونا.

آلية عمل الصندوق؟

 صندوق صغير يتم توصيله بمنفذ HDMI في التلفزيون والمتوفر في جميع أجهزة التلفاز  وبمجرد توصيله سيعمل الصندوق كقمر صناعي ويسمح للتلفزيون بالوصول إلى جميع القنوات وتطبيقات البث (بما في ذلك التطبيقات الأكثر شهرة).
فالصندوق الصغير يحمل الاف من الوصلات بداخله وبفضل الذكاء الاصطناعي الذي يسمح لجميع أجهزة التلفزيون المتصلة بالصندوق باختيار ومشاهدة أي برنامج دون إنتظار أو إنقطاع وذلك مقابل جزء بسيط من السعر الأولي .

وبالعودة الى قاعدة هذا الإختراع الى  وادي السيليكون أو "سيليكون فالي : وهي المنطقة الجنوبية من منطقة خليج سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة إنشهرت هذه المنطقة  بسبب وجود عدد كبير من مطوري ومنتجي الشرائح أو الرقاقات السيليكونية (الدائرة المتكاملة)، وحاليا تضم جميع أعمال التقنية العالية في المنطقة، وعلى الرغم من وجود العديد من القطاعات الإقتصادية المتطورة تكنولوجيا إلا أن وادى السيليكون يبقى الأول في مجال التطوير والإختراعات الجديدة في مجال التكنولوجيا المتطورة ويساهم في ثلث العائدات الإستثمارية في مجال المشاريع الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية.