التفاصيل في الرابط | https://t.co/WfqbdImALJ#الأردن #الدار #القصه_وما_فيها pic.twitter.com/MlWJPehF2c
هذه الصيحة، رغم انتشارها، لا تستند إلى أي أساس علمي، بل تعكس تصورات ثقافية واجتماعية عن الذكورة والمظهر الخارجي، وفقًا لتقرير نشره موقع "ساينس أليرت".
ومن الناحية العلمية، لا توجد فروقات بيولوجية بين الجنسين في طول الرموش أو كثافتها أو شكلها، إذ تحددها الجينات الوراثية لا النوع البيولوجي.
وتتكوّن الرموش البشرية بالكامل بحلول الشهر السادس من الحمل، وتخدم وظائف فسيولوجية هامة، منها حماية العين من الجزيئات والغبار والبكتيريا، وتقليل تبخر الدموع، فضلًا عن المساهمة في تنظيم دخول الضوء.
وأضاف التقرير أن إزالة الرموش قد تجعل العين أكثر عرضة للجفاف والتهيّج وزيادة عدد المرات التي يضطر فيها الشخص إلى الرمش لتصفية العين من الجزيئات العالقة.
من جهة أخرى، تؤدي الرموش دورًا في التعبير الاجتماعي غير اللفظي، وتُستخدم في مستحضرات التجميل لتوسيع العين وإبرازها.
وقد أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن الصور التي تظهر نساء بلا رموش أو برموش قصيرة كانت الأقل جاذبية بصرف النظر عن الخلفية العرقية للمشاركين.
وفيما تكرّس الشخصيات الكرتونية والأعمال المرئية هذه التصورات النمطية، يذكّر الخبراء بأن التنوع الطبيعي في الملامح سمة بشرية لا ينبغي مقاربتها بمعايير جمالية صارمة.