أحد أبرز المطربين السوريين عاد إلى بلاده، بعد غياب 14 عاماً، قضاها خارج الحدود، حيث ظهر في مقطع مصور أكد فيه وصوله إلى الشام.
وقال مهنا: "يسعد مساكم، أنا وصلت عالشام الغالية، وصلت عالشام الحبيبة، الحمدلله. من درعا. ودخلنا من الأردن الحبيب إلى الحدود السورية، بقمة الاحترام والزوق، الأمن العام الجميل والشباب الرجال الأبطال على طول الخط ماشاء الله عليهم في الحدود الأردنية ومعبر نصيب".
وأضاف: "شكراً جزيلاً لمدير الأمن العام.. على هذا الاستقبال الجميل وبارك الله فيكم يا أبناء البلد، وتحياتي لكل شباب العناصر المقاتلة، تحياتنا يا أبناء وزارة الدفاع والأمن ووزارة الداخلية كتير بتشكركم".
وختم قائلاً: "بنسلم على كل الحبايب، نور مهنا صرنا بسوريا الحمدلله بعد 14 سنة، جينا فوراً على الشام الحبيبة وقريباً حلب وكل المحافظات إن شاءالله، تحياتي".
يذكر أن نور مهنا اشتهر بأداء القدود الحلبية والأغاني الطربية وكان أول من أعاد تقديم أغنية "وحشتني" للفنانة سعاد محمد، ومنها إلى العديد من الأغاني الخاصة التي برز فيها طابعه الخاص ونكهته الطربية.
تجدر الإشارة إلى أن عدداً كبيراً من الفنانين السوريين المعارضين للنظام السابق، عادوا إلى البلاد، خلال الأشهر الماضية، بعد إسقاط النظام، وضمت القائمة ممثلين ومغنين وموسيقيين.
ومن أبرز الفنانين العائدين إلى سوريا قبل نور مهنا، جمال سليمان، يارا صبري وزوجها ماهر صليبي، مكسيم خليل، محمد أوسو، سوسن إرشيد، عبد الحكيم قطيفان، ومازن الناطور النقيب الحالي للفنانين السوريين.