وقالت أندريا، التي تعمل كممرضة مساعدة، إنها تشعر "بإحباط شديد" إزاء ما اعتبرته سلوكًا غير مهني وتمييزيًا، مشيرة إلى أن أحد الأطباء قال لها صراحة: "لا يمكنني علاجك، شفتاك كبيرتان جدا وستؤثران على عملي"، بينما اكتفى آخر بالاعتذار دون تقديم بدائل.
وأوضحت أن الألم الذي تعانيه مستمر منذ نحو شهر، وهي تسابق الزمن لإصلاح سنها قبل سفرها إلى إيطاليا.
وكانت إيفانوفا قد واجهت تحذيرات طبية سابقة من خطورة الاستمرار في حقن الشفاه شهريا؛ إذ أشار أطباء إلى أن هذا السلوك قد يُعرض حياتها للخطر. ورغم ذلك، رفضت التراجع عن خياراتها .
وفيما أعربت عائلتها سابقا عن قلقها، مطالبة إياها بالتوقف عن الخضوع لمزيد من العمليات، تؤكد أندريا أنها "بالغة وتتحمل مسؤولية قراراتها"، مضيفة: "لا يمانع أصدقائي في الخروج معي، ويتقبلونني كما أنا، أما عائلتي فترى أن مظهري مخيف، لكنني لا أهتم لرأيهم".
ورغم تعاطف البعض معها بسبب موقف الأطباء، يرى آخرون أن أندريا تتحمّل مسؤولية نتائج الإجراءات التجميلية المفرطة التي خضعت لها.