يشرح جويل دوريه، مدير البحوث في "المعهد الوطني للبحوث في الزراعة والتغذية والبيئة" INRAE، والمنسق العلمي لمشروع "الميكروبيوت الفرنسي"، أن التخمير هو "عملية طبيعية تحدث عندما نترك مادة عضوية، كالحليب أو الخضار، تتفاعل في بيئة خالية من الأوكسجين، ما يسمح للبكتيريا الموجودة عليها بتحويلها إلى منتجات غذائية جديدة".
وتتميّز الأطعمة المُخمّرة أيضاً بخصائص مضادة للالتهاب، وغنية بمركبات مضادة للأكسدة.
ويشير الاختصاصي إلى أن هذه الخصائص يمكن أن تساهم في تقليل خطر بعض الأمراض المزمنة، مثل السكري وأمراض القلب.
كما يُفضَّل تحضيرها بطرقٍ صحية لتفادي التلوّث أو التخزين غير السليم.
ويشير الباحثون إلى أن تناول الأطعمة المُخمّرة قد يكون جزءًا فعّالًا من نظامٍ غذائيٍّ متوازن، شرط أن تكون مكمّلةً لنمط حياة صحي، وليس بديلًا للعلاجات أو للتغذية السليمة المتكاملة.