وقال باهاموندي إن الاكتشاف
بدأ عند عمق 50 سنتيمتراً فقط، حيث عُثر على جذع خشبي من شجرة الغوارنغو، استُخدم
قديماً كعلامة لقبر
وواصل الفريق التنقيب ليجد
على عمق متر و20 سنتيمتراً كفناً يحتوي على رفات فتى يتراوح عمره بين 10 و15
عاماً، دُفن في وضعية الجلوس، مع ثني الذراعين والساقين، وهي سمة دفن معروفة لدى
الثقافات القديمة في المنطقة.
الموقع احتوى أيضاً على
مجموعة من الأواني المصنوعة من القرع المجفف، كانت مربوطة بحبال، إلى جانب قطع
فخارية شملت أطباقاً ومزهريات مزخرفة برسوم هندسية وأشكال بشرية. وأوضح باهاموندي
أن هذه المعثورات تعود إلى حضارة "تشانكاي"، التي سكنت وديان ليما بين
القرنين الحادي عشر والخامس عشر