وتابع حديثه أن توسع الفتح الكامل للمعابر الحدودية في الأردن من أولى الأولويات من الجهات ذات العلاقة ومع الجانب السوري، مبينا أن فتح معبر حدود جابر 24 ساعة وجميع أيام الأسبوع إنجاز مهم للأردن.
ولفت أن الأردن يعطي الأولوية في موضوع فتح المعابر الحدودية للأبعاد الإنسانية والأمنية والاقتصادية، مشيرا إلى أن التعليمات الجديدة تسمح للمستثمرين السوريين ممن يملكون سجلات تجارية تقل قيمتها عن 50 ألف دينار أردني بالتنقل بين سوريا والأردن، ولكن بشكل فردي، أي دون أن يشمل ذلك عائلاتهم أو مركباتهم.
وأوضح أن "القرار السابق كان يشمل المستثمرين الذين يملكون سجلات تجارية تفوق 50 ألف دينار، حيث يُسمح لهم ولعائلاتهم ومركباتهم بالتنقل بين البلدين"، مضيفًا أن الوزارة تراجع باستمرار هذه التعليمات بما يخدم الاقتصاد الوطني ويعزز العلاقات مع الأشقاء في سوريا.
وأشار المجالي إلى أن "قوة ومنعة سوريا هي مصلحة استراتيجية عليا للدولة الأردنية، وأي تسهيلات من شأنها توطيد العلاقة بين البلدين الشقيقين لن نتوانى عن اتخاذها".
وفيما يتعلق بالعمال السوريين الحاصلين على تصاريح عمل، أوضح المجالي أن التعليمات لا تشملهم حاليًا، لكن هناك استثناء لمن تقاعدوا من الضمان الاجتماعي، حيث يُسمح لهم بالتنقل بين سوريا والأردن دون الحاجة لموافقة مسبقة، تقديرًا لجهودهم ومساهماتهم في قطاعات عدة داخل المملكة.
وبموجب القرارات، جرى السماح لأساتذة الجامعات الأردنية من حملة الجنسية السورية والطلبة السوريين الدارسين في الجامعات وكليات المجتمع الأردنية بالدخول إلى أراضي المملكة دون الحصول على موافقة مسبقة، على أن يكون تسجيلهم في الجامعات وكليات المجتمع وفق الأسس المعتمدة، وبحيث يتم إبراز شهادة إثبات طالب للفصل الدراسي الذي يرغب الطالب بالسفر خلاله مع اشتراط عدم وجود موانع أمنية تحول دون دخولهم البلاد، ويستثنى من ذلك الطلبة السوريون الموجودون في الأراضي السورية والحاصلون على القبولات من الجامعات الأردنية، حيث يشترط عليهم الحصول على الموافقة المسبقة لدخول المملكة.
كما تم السماح لكافة المواطنين السوريين الحاصلين على سجلات تجارية وبغض النظر عن قيمة رأس المال المسجل بالذهاب والعودة إلى سوريا دون الحصول على موافقة مسبقة على أن تكون بحوزتهم رخص مهن أردنية سارية المفعول مع اشتراط عدم وجود موانع أمنية تحول دون دخولهم البلاد، ويستثنى من ذلك المواطنون السوريون الموجودون في الأراضي السورية ولم يسبق لهم دخول المملكة وتمت إضافتهم لسجلات تجارية أردنية فيجب الأمر والحالة هذه الحصول على الموافقة المسبقة قبل دخول المملكة، مع الإبقاء على التعليمات المعمول بها والخاصة بدخول المستثمرين الحاصلين على بطاقات الاستثمار (أ، ب، ج) وكذلك المستثمرون الحاصلون على سجلات تجارية برأس مال يزيد عن (50) ألف دينار.
كما تقرر كذلك السماح للمواطنين السوريين الذين يملكون عقارات في المملكة ( أراض أو أبنية ) وأفراد أسرهم بالذهاب والعودة إلى سوريا دون الحصول على موافقة مسبقة على أن تكون قيمة العقار تزيد عن (50) ألف دينار أردني بالحد الأدنى حسب تقدير دائرة الأراضي والمساحة مع اشتراط عدم وجود موانع أمنية تحول دون دخولهم البلاد ويستثنى من ذلك المواطنون السوريون الموجودون في الأراضي السورية الحاصلون على سندات التسجيل ولم يسبق لهم دخول البلاد حيث يشترط عليهم الحصول على الموافقة المسبقة لدخول البلاد.
وأوضح المجالي أنه وبالإضافة إلى تلك الفئات، جرى السماح للمواطنين السوريين الحاصلين على الراتب التقاعدي من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بالذهاب والعودة إلى أراضي المملكة دون الحصول على الموافقة المسبقة شريطة عدم وجود موانع أمنية تحول دون ذلك.