الدار - قال
نقيب محلات الحلويات عمر عواد، إن قطاع الحلويات يعاني منذ سنوات، دون التفات وإهتمام
من جميع الحكومات المتعاقبة لافتا إلى أن تأثير المخابز على قطاع محلات الحلويات.
ووصف عواد في
حديثه لـ "الدار"، المخابز بالمولات، حيث أن عمل المخابز لم يعد كالمعتاد لتصبح مولات للحلويات.
وتابع أن قطاع
المخابز استغل ، مادة "الخبز"، كسلعة رئيسة ومدعومة من الحكومة، وتعويض
ذلك بإنتاج كافة أنواع الحلويات، وَصل في البعض منهم صنع "الكنافة".
ولفت إلى أن
المخابز وآلية عملها حيث يكون قسم صغير للخبز العربي، وباقي المخبز، وزواياه،
للحلويات بكافة أنواعها، بالإضافة الى بيع الحمص، والفول، والمشاوي، والقدرة، وزيت
الزيتون، وبطاقات خلوية، في إشارة منه إلى أن عمل المخبز لم يعد
"خبزاً"، ولم يعد يعرف ما هو عمل المخابز الرئيس.
وإنتقد عواد
قطاع المخابز مطالباً بتدخل فوري من الحكومة، حيث
أن الطحين المدعوم يتم استغلاله في صناعات، غير الخبز العربي، منتقداً تسعيرة بعض
الأصناف والتي لا تناسب الدعم الذي وفرته الحكومة لكافة أصناف الخبز، بحسب قوله.
وعن مقارنة
الأسعار بين محلات الحلويات والمخابز، بين عواد أن المخابز يحقّ لها استقطاب أيدٍ
عاملة بالإضافة ما تم ذكره سابقاً فيما يتعلق بدعم الطحين.
وطالب الحكومة
إنصاف قطاع الحلويات والنظر لمشكلاتهم التي تم عرضها أكثر من 300 مرّة، بحسب وصفه،
على الحكومات المتعاقبة وعبر وسائل الإعلام المختلفة دون نتيجة.
وعن تفاوت أسعار
الحلويات بين المحلات، أكد عواد أن ذلك الأمر يعود على مكان وتَصنيف المَحال
التجاري، ولا علاقة له بالجودة.
موضحاً ذلك بأن
نفس العلامة التجارية في منطقة بتصنيف سياحي، تختلف أسعار ذات منتجاتها في المناطق
الشعبية.