نقيب تجار الألبسة: السوق السوري لا يمكن الاستغناء عنه

العلاقات التاريخية بين التجار في البلدين تسهّل التعاملات التجدارية بين الجانبين، وتُعزز من فرص التعاون والتبادل الاقتصادي.

الدار - أكد نقيب تجار الألبسة والأحذية والأقمشة سلطان علان أن الأسواق السورية تُعد من أهم المصادر لتوفير المنتجات لقطاع الألبسة والأحذية والأقمشة في الأردن، مشددًا على أنه لا يمكن التفريط بها، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية.

وأشار علان، في تصريح صحفي ، إلى أن العلاقات التاريخية بين التجار في البلدين تسهّل التعاملات التجدارية بين الجانبين، وتُعزز من فرص التعاون والتبادل الاقتصادي.

وأضاف أن هناك بعض المنتجات من الألبسة والأحذية والأقمشة يصعب إيجاد بدائل مناسبة لها من حيث الجودة والسعر والتصميم، مؤكدًا أن السوق السوري يُعد الأقرب للأردنيين من عدة نواحٍ، أبرزها التشابه في أنماط اللباس بين العائلات الأردنية والسورية، بالإضافة إلى سهولة النقل، ما يساهم في تخفيض أسعار المنتجات النهائية.

وبيّن علان أن الصناعة السورية بحاجة إلى مدخلات إنتاج، والأسواق الأردنية قادرة على توفير هذه المستلزمات بشكل جيد وفعّال، مما يعزز التكامل الصناعي بين البلدين.

وأوضح أن النقابة تدعم تسريع فتح قنوات التجارة مع سوريا، وتساند الجهود الحكومية إلى جانب القطاع الخاص لتفعيل التبادل التجاري المشترك.

وأشار إلى أن النقابة تعمل تحت مظلة غرفة تجارة عمان، الممثلة للقطاعات التجارية في المملكة، لتقديم مقترحات من شأنها توفير بيئة مناسبة لتسهيل إجراءات التخليص الجمركي على الصادرات والواردات المتعلقة بالقطاع.

وفي ختام تصريحه، ثمّن علان دور وزارة الصناعة والتجارة في متابعة هذا الملف، وإدارته بأسس علمية وعملية، تسهم في تعزيز قنوات التبادل التجاري بين الأردن وسوريا.

 

أخبار متعلقة