وجاء في تقرير زمانكم: "في تاريخ الضغوط الأمريكية على الأردن، حصلت مرات عديدة أن رفض الأردن الانصياع. بما في ذلك في مجال وقف المعونة". واستذكرت أول ضغط مورس بعد حرب حزيران 1967 مباشرة، حين "طلبت أمريكا من الأردن غعلان قبوله دخول مفاوضات مباشرة منفردة مع العدو". لكنه "رفض ذلك الطلب، فقطعت المعونة فعلا، وأنجزت الحكومة موازنة العام التالي بدون احتساب المعونة".
يوثق ذلك السفير السوفياتي في عمان نيشانوفيتش (1978- 1984)، إذ يؤكد أن أبلغ الملك الراحل دعمه موقف الأردن الرافض لزجه في المفاوضات، التي أفضت إلى معاهدة السلام المصرية-الإسرائيلية عام 1979. الملك اطلع السفير بدوره على رسالة من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر بخط يده يطلب من الأردن التفاوض مع اسرائيل. وقال الملك للسفير "أن يطمئن السوفيات على موقفه".