كيف يُساعد الذكاء الاصطناعي في التحضير للامتحان؟

الدار -   يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل سلبي في مجال التعليم، حيث يعتقد الكثيرون أنه يُضعف النزاهة والمعايير الأكاديمية.
لكن يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُساعد الطلبة على تحقيق أقصى استفادة من موادهم الدراسية.

 ومن شأن أدوات الذكاء الاصطناعي أن تُنتج معلومات غير دقيقة أو مضللة دون أي مصادر موثوقة، لذلك يجب على الطلبة أيضًا استخدام هذه الأدوات وفقًا لإرشادات جامعاتهم بشأن استخدامها.
كتابة المقالات
يُكلف العديد من الأساتذة الطلبة بأوراق بحثية في نهاية الفصل الدراسي تُطابق مستوى صعوبة الامتحان النهائي.

ونظرًا لأهميتها في تقييم الدرجات العلمية، قد تتطلب هذه الأوراق مستويات عالية من التحليل والبحث، إذ يُمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي مفيدًا في هذه الحالة، لأنه يمكنه إنشاء مُخططات للمقالات، والبحث عن المصادر، وتبادل الأفكار.
تلخيص الملاحظات
غالبًا ما يتضمن التحضير للامتحان مهمةً شاقةً تتمثل في فرز ملاحظات الفصل الدراسي، وتحديد أهم النقاط للدراسة.

في هذه الحالة، يمكنك أن تطلب من روبوت محادثة ذكي ترتيب أو تلخيص ملاحظاتك بدلاً من القيام بذلك بنفسك.
إنشاء بودكاست
يمكن للمستخدمين تحميل أي معلومات لديهم، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء بودكاست، حيث يتحدث مُضيفان عن المادة الدراسية.
ويُعد هذا مفيدًا بشكل خاص إذا كنت ترغب في الاستفادة القصوى من وقت دراستك من خلال الاستماع إلى ملاحظاتك، ومواد الاختبار بأسلوب حواري أثناء التنقل، أو الطبخ، أو ممارسة الرياضة، أو المشي.

 تبسيط المادة
أحيانًا، مهما قرأت أو درست، قد لا يكون الموضوع مفهومًا، في هذه الحالات، يمكنك استخدام روبوت محادثة ذكي لمساعدتك على فهم العبارات المعقدة من خلال تقسيمها إلى أقسام أصغر وأبسط.
اختبر فهمك
كما هو الحال مع نماذج الذكاء الاصطناعي، يتعلم دماغك بشكل أفضل من خلال التذكر النشط. استخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء بطاقات تعليمية، وأسئلة تدريبية، ومفاهيم التذكير، وهو ما يُحسّن الذاكرة، ويعزز القدرة على الحفظ، والتحضر لأسبوع الامتحان.