ردود فعل عربية تندد بوقف إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة

المساعدات الأردنية  الانسانية لقطاع غزة
المساعدات الأردنية الانسانية لقطاع غزة
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى استئناف سريع للمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار"، مضيفا أن التكتل "يعرب عن دعمه القوي للوسطاء".

الدار - نددت السعودية ومصر وقطر والأردن بقرار "إسرائيل" تعليق دخول المساعدات إلى غزة، فيما ندد الاتحاد الأوروبي بما وصفه رفض حماس قبول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وحذر الاتحاد الأوروبي، من أن منع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع "يهدد بتداعيات إنسانية".
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية أنور العوني، في بيان "يدعو الاتحاد الأوروبي إلى استئناف سريع للمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار"، مضيفا أن التكتل "يعرب عن دعمه القوي للوسطاء".
وأضاف العوني أن "وقفا دائما لإطلاق النار من شأنه أن يسهم بإطلاق سراح كل الرهائن الإسرائيليين المتبقين مع ضمان توفر الشروط الضرورية لبدء التعافي وإعادة الإعمار في غزة"، موضحا أن "جميع الأطراف لديها مسؤولية سياسية لجعل هذا حقيقة".
ورفضت حماس بشكل مستمر تمديد وقف إطلاق النار، مفضلة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق التي يمكن أن تنهي الحرب بشكل دائم.
وكرر الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى "وصول كامل وسريع وآمن ودون قيود للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع للفلسطينيين المحتاجين، والسماح وتسهيل العمل للعاملين في المجال الإنساني والمنظمات الدولية بشكل فاعل وآمن داخل غزة".
وأعلنت إسرائيل الأحد أنها أوقفت دخول السلع والإمدادات إلى غزة، محذرة من عواقب إضافية إذا لم توافق حماس على تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
بدورها، اتهمت حماس إسرائيل بالسعي إلى تقويض الهدنة، ووصفت القرار الإسرائيلي بأنه "ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر" على اتفاق وقف إطلاق النار.
ونددت مصر وقطر والأردن بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات إلى غزة، واعتبرتا أنه "انتهاك صارخ" لاتفاق الهدنة مع حماس.
وأدت الخطوة الإسرائيلية إلى اصطفاف شاحنات محملة بضائع على الجانب المصري من معبر رفح، وفق لقطات لوكالة فرانس برس.
وفيما انتهت السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/يناير، أعلنت إسرائيل دعمها مقترحا أميركيا لتمديد هذه المرحلة حتى منتصف نيسان.
في المقابل، تتمسك حماس ببدء مباحثات المرحلة الثانية التي يفترض بها أن تضع حدا نهائيا للحرب.
ومع تزايد حالة عدم اليقين بشأن الهدنة، تحدثت مصادر إسرائيلية وفلسطينية عن شن الاحتلال الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة هناك مقتل أربعة أشخاص على الأقل.
وأكدت الخارجية المصرية "عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لا سيما خلال شهر رمضان، كسلاح ضد الشعب الفلسطيني".
واتهمت السعودية إسرائيل باستخدام المساعدات الإنسانية إلى غزة أداة "ابتزاز وعقاب جماعي"، بعدما أعلنت الدولة العبرية تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع.
وندد الأردن بقرار إسرائيل، معتبرا أنه "انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار" ويهدد "بتفجر الأوضاع مجددا في القطاع" الفلسطيني.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد إلى الاستئناف "الفوري" لدخول المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

أخبار متعلقة