خبير يكشف لـ"عين" آثار سقوط الصواريخ والمسيرات على البيئة

الدار -   عدي صافي - قال رئيس جمعية حفظ الطاقة واستدامة البيئة، الدكتور أيوب أبو دية، إن سقوط الصواريخ والمسيرات يخلّف أضراراً على الهواء، لكن بنسب قليلة جداً، ما يجعل ضررها محدوداً.
وفيما يتعلق بتلوث التربة، أشار إلى أن للصواريخ تأثيراً محدودا، ناصحا بإزالة التربة المتضررة لتفادي تسرب الملوثات إلى المياه الجوفية.
وأوضح أبو دية ضرورة الحذر عند التعامل مع الصواريخ التي تحتوي على مواد كيميائية، محذرا من سقوطها في المناطق المأهولة بالسكان لما لها من أضرار بالغة الخطورة.
وأضاف أن بعض الصواريخ قد تُحدث أضرارا واسعة النطاق تصل إلى عشرات الكيلومترات حول موقع سقوطها، مشيراً إلى أنه لا يستبعد استخدام أطراف الصراع الإسرائيلي الإيراني صواريخ تحمل مواد نووية.
وأكد أن الخطر على الأردن من حدوث انفجار نووي سيكون أكبر إذا وقع من جهة الاحتلال الإسرائيلي، نظرا لأن اتجاه الرياح غالبا ما يكون من الغرب، في حين أن الضرر سيكون أقل في حال وقع الانفجار من جهة إيران.
كما أشار إلى أن بقايا اليورانيوم لا تزال موجودة في جنوبي العراق، حيث استخدم الجيش الأمريكي تلك الأسلحة خلال حرب الخليج، في إشارة منه إلى المدة الطويلة التي تبقى بها آثار ومخلفات هذه الانفجارات.

أخبار متعلقة