وبين عقل في حديث لـ"موقع الدار الإخباري" أن الخطة تهدف إلى الوصول إلى إنتاج يبلغ 418 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميا، مشيرًا إلى أنه تم حفر 8 آبار حتى الآن.
وأضاف عقل لموقع أنه بحلول عام 2030 يجب أن يبلغ الإنتاج الكلي من الغاز 418 مليون قدم مكعب، ما يعني أن الأردن سيتوقف عن استيراد الغاز من الخارج نهائياً بل سيكون هناك فائض يمكن تصديره أو الاستفادة منه محليا في قطاع الصناعة، خاصة أن الاعتماد على الغاز الطبيعي يقلل تكلفة الإنتاج بشكل كبير.
وأوضح أن الشركة الوطنية استأجرت حفارات حديثة ومتطورة وتم توقيع اتفاقيتين مع شركتين إماراتية وكويتية، مشيرا إلى أن نتيجة دراسة الشركة الإماراتية ستكون جاهزة بعد ثلاثة أشهر.
وذكر أن الطريقة المعتمدة حاليا للتنقيب عن البترول هي الزلزال ثلاثي الأبعاد وهي طريقة متطورة تساعد في تحديد مكامن البترول والغاز وتحديد الكميات الموجودة.
وأكد أنه يوجد تقنيات متطورة جداً للتنقيب عن الغاز وهي الزلزال رباعي الأبعاد والتنقيب أيضاً بواسطة الطائرات المسيرة وعن طريق الأقمار الصناعية مبينا أن هذه الطرق تستخدم في دول مجاورة ولكنها ذات تكلفة عالية.
وقال عقل إن الحكومة تعمل على إنشاء مستودعات لتخزين الغاز الطبيعي في ميناء الغاز والبترول في العقبة مشيراً إلى أن الغاز الطبيعي يحتاج إلى تسييل من أجل تخزينه.
وأكد أن الجدوى الإقتصادية من التحول إلى الغاز كبيرة جداً وتسهم في تقليل قسم كبير من واردات الفاتورة النفطية
واختتم عقل حديثه بالقول إن البنية التحتية هي أهم عنصر من عناصر الإنتاج وتتمثل البنية التحتية بوجود أنبوب غاز يربط بين حقول الغاز في منطقة الريشة وخط الغاز العربي الذي يمر من الأردن ومن المتوقع أن يمتد إلى تركيا ومن ثم إلى أوروبا وهو ذات تكلفة عالية تترواح بين 250 إلى 300 مليون دولار